السوريون عطاء لا يتوقف عبر التاريخ
الأمة السورية ساهمت بالحضارة الإنسانية وقدمت شخصيات تركت بصمتها في التاريخ
الأمة السورية متلها متل كتير من الأمم ساهمت بالحضارة الإنسانية، وقدمت للعالم شخصيات كتيرة قدرت تترك بصمة بكل المجالات.
المناهج السورية تجنبت هي الشخصيات عمداً أو سهواً والنتيجة أغلب الشعب السوري اليوم ما بيعرف شي عن أجداده واللي قدموه، وحتى ابداع السوريين اليوم مو محط اهتمام الإعلام السوري الحكومي ولا الاعلام اللي داير بفلكه.
كتير من الشخصيات السورية التاريخية بتم نسبها لأمم تانية وحضارات مختلفة لمجرد أنها كانت ناطقة بلغات تانية غير اللغة السورية القديمة (السريانية) وبتم استغلال أنو سوريا كانت خاضعة لامبراطورية معينة أو دولة تانية.
فسوريا بالعهد الروماني واليوناني قدمت كتير من العلماء والفلاسفة والشخصيات السورية اللي كانو ناطقيين باليونانية القديمة لهيك بقصد أو بغير قصد أغلب المصادر العلمية والتاريخية نسبتهن للأغريق والرومان، وحتى بعد دخول العرب وتمركزهن بدمشق تحديداً وبعد ما عملوها عاصمتهن بالعصر الأموي العلماء والأدباء السوريين تم نسبهن للعرب كون أغلبهن كانت لغته الأم العربية,
مع وصول الموجة القومية العربية الموضوع صار بشكل أوقح، فأي شخص سوري أو من أصول سورية بتم الترويج عليه على أنو عربي حتى لو كانت لغته الأم الإنكليزية أو الفرنسية.
الشعب السوري من فجر التاريخ وقدراته الابداعية موجودة، ووقت تتوافر أجواء الابداع رح تظهر هي المواهب والقدرات.
كتير من هي الشخصيات تكرمت وتم تقديرها من دول كتيرة، بس ما قدرت تنال نفس التكريم والتقدير بسوريا للأسف وفي قسم كبير من هي الشخصيات االسوريين اليوم مو سمعانين عنها شي رغم أنو نالت شهرة كبيرة بدول عالمية كتيرة.
الاسهامات التاريخية للشعب السوري كانت بكل المجالات، وإذا ابتعدنا عن الانجازات الجماعية كإيجاد أول أبجدية واكتشاف الزراعة وغيرها، في أسماء لمعت وانعرفت بكل العالم وبكل الاختصاصات فمثلا بالعمارة برز أبولودوروس الدمشقي وبالحقوق بابنيان وبالأدب لوقيان السوري وحنا دياب وبالفلسفة يامبليخوس والمعري وزينون الاكيتومي وبالفيزياء تقي الدين الشامي وبالفلك ابن الشاطر وبالطب ابن النفيس.
حديثاً لمعت أسماء تانية بالمجالات الفنية والموسيقية والإخراجية والأدبية كنزار قباني ومحمد الماغوط ومصطفى العقاد واسمهان وفريد الأطرش وصباح فخري ودريد لحام وغيرهن العشرات، ولمعت أسماء أطباء وكيميائيين وفيزيائيين سوريين خارج سوريا متل حنين معصب وشادية حبال وكفاح مقبل وغيرهن العشرات واللي كتير منهن ما سمعنا عنهن بوقت نالو احترام وتقدير المجتمعات اللي عاشو فيها.
محاولة اظهار السوريين كشعب مستهلك غير مساهم بتحضر البشرية من قبل السوريين نفسهن يسمى حرفياً جلد للذات وغالباً بكون بسبب الجهل بتاريخ سوريا والسوريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق