حنا دياب مؤلف أشهر القصص العالمية

مؤلف قصتي "علي بابا" و "علاء الدين" وغيرهما من القصص التي أضيفت كتاب ألف ليلة وليلة





حنا دياب مؤلف قصص سوري ولد في حلب عام 1688 وكان بشبابو عبفكر يترهب في دير بجبل لبنان بس تراجع عن الفكرة.

بيوم من الأيام تعرف بحلب على بول لوكا وهو سائح من سواح سلطان فرنسا، وطلب منو يرافقو كمترجم يساعدو برحلتو، لأنو حنا دياب كان بيعرف يحكي عربي وفرنسي وايطالي وتركي، ومقابل مساعدتو وعدو بول لوكا حنا دياب بوظيفة في خزانة الكتب العربية في باريس.

بعمر العشرينات طلع من حلب بالسر بدون ما يعرف حدا من أخواتو لأنو ما كانو رح يسمحولو يروح، ودار كتير وزار بلدان كتير وتعرف على ناس كتير وبرحلتو لصعيد مصر وصلتو من أخوه الكبير رسالة تهديد مشان يرجع فرد عليه: "أنا الآن رجل يحدد مساره بيده" ومن الصعيد انتقل إلى ليبيا بعدها تونس وإيطاليا ومنها لمرسيليا الفرنسية ومنها للعاصمة باريس وتعرف هنيك على الملك لويس الرابع عشر، وبباريس تعرف على أنطوان غالان اللي كتب ألف ليلة وليلة.

ما كان عند غالان أفكار كتيرة للقصص، وطلب من حنا دياب يعطيه كم قصة من اللي كتبهن برحلتو.

قصصو خلت المستشرقين يزحفو لحلب ليتأكدو من روعة اللي حكاه الهن الكراكوزاتي الحلبي حنا دياب، وكانت قصصو تنكتب باللغة السورية المحكية ونادراً ليستخدم الفصحى، وهاد خلى قصصو اكتر مرونة وبساطة وأشهر قصصو قصة علاء الدين والفانوس السحري وقصة علي بابا واربعين حرامي وقصة الأختين الغيورتين.

اللي اكتشف انو هي القصص لحنا دياب مو لانطوان غالان هو الكاتب الأرجنتيني الكبير خورخي لويس بورخيس ومدحو باكتر من مناسبة لحنا دياب، وقال عنو أنو عندو ذاكرة ما بتقل خيال عن شهرزاد.

بورخيس وباستناد لمراجع تاريخية أكد أنو في قصص حكاها حنا دياب لغالان بس ما وردت بألف ليلة وليلة.

حنا دياب هو واحد من أعظم كتاب القصص بالعالم، وكان متل الخيال وفي كتير غموض عنو حتى تم اكتشاف في مكتبة الفاتيكان مخطوطة رقمها "سباط 254" وعليها تاريخ انتهاء كتابتها في آذار 1764 وعليها اسم صاحبها حنا دياب، والمخطوطة كانت عبارة عن مذكرات لحنا فيها كل تفاصيل حياتو وكيف التقى بانطوان غالان.




المصادر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title