رؤية الحركة
الرؤية العامة لحركة الأمة السورية
تؤمن حركة الأمة السورية بأن بناء الدولة الحديثة يجب أن يكون مستنداً إلى الهوية السورية الجامعة التي تمثل تاريخ سوريا الحضاري، وتنوعه الثقافي والاجتماعي، والتي تشكل الأساس لتحقيق الوحدة الوطنية في وقت يتسم بالتحديات الصعبة التي يمر بها الوطن.
وانطلاقاً من توجهنا السياسي القومي نرى أن سوريا تحتاج إلى إحياء قوتها ومكانتها الإقليمية والدولية من خلال دولة حديثة ذات سيادة، تضمن العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والاستقرار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.
المبادئ العامة:
- وحدة أراضي سوريا: نؤمن بوحدة سوريا أرضاً وشعباً ونرفض بشكل قاطع أي مشاريع تهدف إلى تقسيم أو تجزئة البلاد، بالعمل على تعزيز الشعور بالانتماء الوطني الذي يضم جميع أبناء الوطن بمختلف خلفياتهم العرقية والدينية والمناطقية.
- السيادة الوطنية: سوريا يجب أن تبقى حرة، ومستقلة، وذات سيادة. نؤمن بأن السيادة الحقيقية تستند إلى قرارات وطنية خالصة، بعيداً عن التدخلات الخارجية السياسية، والعسكرية، والاقتصادية. نعمل على حماية استقلال سوريا وتعزيز قدرتها على تخاذ القرارات التي تخدم مصلحة الشعب السوري.
- الكرامة الإنسانية: احترام حقوق الإنسان السوري هو الأساس في بناء المجتمع المتماسك بضمان حقوق جميع المواطنين السوريين بدون تمييز، بما في ذلك حرية التعبير والمعتقد والمساواة أمام القانون، لضمان العدالة الاجتماعية والفرص المتساوية لجميع المواطنين.
الرؤية السياسية:
1- إعادة بناء الدولة: تأسيس حكم جمهوري تعددي مدني عن طريق نظام شبه رئاسي يكون فيه البرلمان منتخب من قبل الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة تمثل كافة أطياف وتوجهات الشعب السوري، ويكون رئيس الحكومة منتخب من قبل البرلمان ومسؤولاً أمامه وأمام رئيس الدولة ويستطيع البرلمان محاسبته، ويكون اختيار رئيس الجمهورية عن طريق استفتاء شعبي. تتوزع صلاحيات السلطة التنفيذية بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة يكونا شريكين في تسيير شؤون الدولة. ويضمن هذا النظام تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والمساءلة والديمقراطية.
2- دولة المؤسسات: بناء دولة مؤسساتية حديثة قائمة على مبدأ المواطنة وفصل السلطات وتحقيق مبدأ سيادة القانون والمساواة بين الأفراد.
3- مكافحة التطرف: محاربة أشكال التطرف الفكري والديني والعنف المسلح هذا يشمل تفكيك الميليشيات المسلحة ومكافحة أيديولوجيات العنف التي تهدد الأمن الوطني والمجتمعي.
4- الهوية الوطنية الجامعة: العمل على محاربة النزعات الطائفية والمناطقية وتعزيز بناء الهوية السورية الوطنية الجامعة.
5- المصلحة الوطنية: وضع سوريا على خارطة المنطقة السياسية كدولة مؤثرة وفاعلة وبناء سياسة خارجية على أساس تحقيق المصلحة الوطنية العليا الشاملة للبلاد.
6- الجيش: بناء جيش وطني احترافي قائم على الكفاءة والجهوزية العالية، وذلك لحفظ وحماية أراضي سوريا.
الرؤية الاقتصادية:
الاقتصاد المستدام: تطبيق نظام اقتصادي مختلط يندرج ضمن نظام السوق الرأسمالي بتدخل حكومي لحماية المصلحة العامة حيث يسمح هذا النظام لآليات السوق بالعمل بحرية، ويتضمن التدخل الحكومي أنظمة وقوانين وسياسات الاقتصاد الكلي بما يحقق الرفاهية الاجتماعية عبر (معايير التوطيف - القوانين - قوانين مكافحة الاحتكار - المنافسة - حماية البيئة - قوانين الاستثمار....). وذلك بتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لبناء بيئة استثمارية جاذبة، وتوجبه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية مثل الصناعة، الطاقة، الزراعة...
1- الاستثمار في البنية التحتية: إعادة بناء سوريا يبدأ في تشجيع المستثمرين عن طريق الوصول إلى بنية تحتية قوية من شبكات المياه والكهرباء والطاقة المتنوعة المصادر.
أ. اعتماد نظام ROT: التي تمنح المستثمرين في فرصة إعادة تأهيل وتمويل وتشغيل القطاعات الخدمية (محطات توليد الطاقة الكهربائية والكهرمائية، شبكات الصرف الصحي، شبكات الاتصالات) وإعطائهم امتياز التشغيل لمدة محددة ومن ثم إعادة المشروع لملكية الدولة.
ب. اعتماد نموزج BOT: التي تمنح المستثمرين فرصة انشاء وتمويل وتشغيل قطاع المرافق الحيوية (موانئ - مطارات ...).
2- السياحة كركيزة اقتصادية: سوريا الغنية بالأماكن الطبيعية والدينية والتاريخية والعمق الحضاري قادرة على حذب السياح من مختلف أنحاء العالم، من خلال تطوير بنية تحتية سياحية حديثة، والتسويق لها مما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
أ. السياحة الدينية: الاستفادة من وجود الأماكن الدينية المقدسة لمعظم الطوائف والأديان عن طريق تخديمها بمرافق ومنشأت سياحية خدمية والعمل على التسويق لها خارجياً لجذب الزوار.
ب. السياحة الطبيعية: استغلال ما تتمتع به سوريا من تنوع طبيعي (بحر - غابات - صحراء - أراضي خضراء - جبال - أنهار...) عن طريق وضع خطة لتحويلها إلى مقاصد سياحية، وتأمين كل الخدمات السياحية اللازمة.
ج. السياحة التراثية: استثمار ما تتمتع به سوريا من الغنى الحضاري وتعريف العالم بالحضارات السورية العريقة التي قامت على أرضها، والترويج لها، وبناء شراكات مع مؤسسات ثقافية عالمية.
د. السياحة الترفيهية: تقديم التسهيلات اللازمة لبناء منشآت ترفيهية ومدن ترفيهية توفر كافة تشاطات الترفيه والتسلية الجاذبة.
ه- السياحة الثقافية: بناء خطط تسويق سياحي للتعريف بالثقافة السورية المتنوعة (المطبخ السوري - العادات والتقاليد - اللباس التقليدي - حمامات السوق - المكاتب الأثرية).
3- تعزيز القطاع الصناعي والاسثماري: تشجيع الاستمثار بالقطاع الصناعي عن طريق العمل على توفير يد عاملة مؤهلة ورخيصة، من خلال التأهيل المهني ورفع سوية التعليم لزيادة جودة اليد العاملة وذلك لتأهيل يد عاملة كفوءة تعتبر منخفضة التكلفة نسبياً بالمقارنة مع الأسواق المنافسة مما يتيح جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الصناعي.
تسهيل الحصول على المواد الأولية عن طريق تسهيلات جمركية.
تشجيع المغتربين على إعادة أموالهم واستثمار رؤوس أموالهم داخل البلاد لدعم الاقتصاد الوطني.
تقديم تسهيلات لمنح رخص إقامة المشاريع.
تخفبض الرسوم الجمركية على استيراد الآلات.
تشجيع المستثمرين والصناعيين المغتربين على إعادة استثمار رؤوس الأموال داخل البلاد لدعم الاقتصاد الوطني عن طريق تسهيلات في منح الرخص وتأمين مناخ استثماري مناسب.
إنشاء مدن صناعية حديثة ببنية تحتية متطورة تؤمن كافة الخدمات اللازمة من طاقة ومياه والخ.... لدعم المشاريع الصناعية.
4- السياسات المالية والمصارف:
أ. بناء نظام مصرفي حديث ومتطور يواكب العصر وربط المنظومة المصرفية السورية بالنظام المصرفي العالمي. وتطبيق مبدأ السرية المصرفية لضمان جذب المستثمرين المصرفيين، والايداعات الداخلية والخارجية.
ب. تعويم العملة السورية للوصول إلى تثبيتقيمة الليرة السورية الفعلية بالسوق.
الرؤية الاجتماعية:
1- التعليم والتنمية البشرية: التعليم للجميع بتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات السوق والعمل، وزيادة الاستثمار في التعليم الفني والتدريب المهني، لتمكين الأجيال الجديدة وتحقيق التقدم.
2- الصحة والرفاهية: الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، مع توفير رعاية صحية شاملة ومتطورة عبر تطوير المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء سوريا.
3- مكافحة الفقر والبطالة: توفي فرص العمل لفئات المجتمع جميعاً بسياسات فعالة تضمن للجميع فرص العمل، لوصول الجميع إلى حياة لائقة تحفظ الكرامة وتقضي على الفقر.
4- حقوق الإنسان والمساواة: اعتماد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان بشكل كامل، وخلق بيئة تدعم مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والاجتماعية، للوصول إلى ضمانات حقيقية للعدالة والمساواة في الحقوق بين جميع فئات الشعب السوري.
رؤية القطاع الخدمي:
تأمين قطاع الخدمات الأساسية (مياه - كهرباء - صرف صحي - شبكة طرقات - محروقات ....) للمواطن السوري.
1- العمل على زيادة الاعتماد على مشاريع الطاقة النظيفة المستمدة من الموارد الطبيعية (رياح - مياه - شمس).
2- اعادة تدوير الصرف الصحي عبر شبكات تحلية وإعادة استخدامها في القطاع الخدمي.
3- انشاء شبكة طرقات سريعة عصرية وتأهيل خطوط السكك الحديدية لربط المناطق والمدن السورية ببعضها وتسهيل عملية النقل والتنقل.
الحكومة الإلكترونية:
إعادة هيكلة المؤسسات والدوائر الحكومية والعمل على بناء منظومة تعزز الربط والتنسيق الداخلي بين المؤسسات الحكومية المختلفة بما يضمن تقليل الاجراءات البيروقراطية ويسهل تسيير شؤون المواطنين.
التحول إلى نظام الحكومة الإلكترونية التي تسمح بتقديم جميع الخدمات الحكومية بطريقة فورية وسهلة للمواطنين.
الرؤية الثقافية:
العمل على إبراز والتركيز على الهوية الثقافية السورية، وتعريف الشعوب الأخرى بها.
تعزيز دور الثقافة والفنون في بناء الهوية المجتمعية ، والعمل على حماية الهوية الثقافية الفنية لسوريا وتصديرها لأن الثقافة والفن هما واجهة المجتمع للعالم الخارجي.
دعم إنشاء المراكز الثقافية المتنوعة (مسارح - دور أوبرا - دور سينما - معارض ...)
تعزيز وتمكين الهوية الفنية السورية عن طريق وضع مشاريع لتطوير السينما السورية والمسرح السوري والأغنية السورية.
تشجيع استخدام اللغة السورية المحكية في النشاطات الأدبية والفنية لتعزيز الهوية السورية.