محمد الماغوط الأديب الساخر

الأديب محمد الماغوط من عظماء الأدب السوري





محمد الماغوط من مواليد مدينة السلمية 12 كانون الأول عام 1934 لعيلة فقيرة جداً وأب فلاح بيشتغل بأراضي الآخرين.

اشتغل الماغوط بالفلاحة متل أبوه وبهي الفترة بلش بكتابة قصائد شعرية منها قصيدة "غادة يافا" اللي انتشرت بمجلة الآداب البيروتية.

اننتسب محمد الماغوط للحزب السوري القومي الاجتماعي بدون ما يقرأ أي مبدأ من مبادئه، بهديك الفترة في حزبين كبار: الحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث، وسبب اختيارو للحزب السوري القومي الاجتماعي أنو كان مقر حزب البعث بحارة بعيدة أما الحزب السوري القومي كان جنب بيتو وفيو دافاية أغرتو بالانضمام للحزب.

الانتماء الحزبي ما طول كتير، وسحب عضويته بالستينات بعد ما انسجن وتلاحق بسبب هاد الانتماء.

كان اغتيال عدنان المالكي سنة 1955 نقطة تحول بحياة محمد الماغوط لأنو تم اتهام الحزب السوري القومي الاجتماعي بالاغتيال هداك الوقت، وتمت ملاحقة أعضاء الحزب، واعتقل كتيرين منهن، وكان محمد الماغوط من بين المعتقلين.

انحبس الماغوط بسجن المزة، ووراء القصبان بلشت حياة الماغوط الأدبية الحقيقية، تعرف بالسجن على الشاعر أدونيس اللي كان بالزنزانة اللي جنبو.

كانت حياتو بين السلمية ودمشق وبيروت اللي تعرف فيها على الشاعرة سنية الصالح بنت مصياف اللي صارت زوجته بعدين وهي أخت خالدة سعيد زوجة الشاعر أدونيس.

كان من مؤسسين جريدة تشرين وكان من أكبر المساهمين بتطويرها واشتغل رئيس تحرير لمجلة الشرطة.

من أعظم أعماله المسرحية "الغربة" و"ضيعة تشرين" و"كاسك يا وطن" اللي أدى بطولتهن الفنان دريد لحام مع نخبة من النجوم السوريين.

من أشهر كتبه "سأخون وطني" و"اغتصاب كان وأخواتها"

كان للماغوط أعمال تلفزيونية وسينمائية كتيرة.

توفي محمد الماغوط بـ 3 نيسان عام 2006 بعد تعرضه لجلطة دماغية في بيتو بدمشق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title