أبو العلاء المعري الشاعر والفيلسوف
ابن معرة النعمان بجرأته تحدى سلطة الدين والدولة
فيلسوف وشاعر حقق انجازات مذهلة وتحدى إعاقتو الخارجية وآمن بقدراة الانسان على الابداع والتفكير اللامحدود وبنفس الوقت تحدى سلطة رجال الدين ورجال الدولة العباسية الصارمة بهداك الوقت.
أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر وفيلسوف ولغوي وأديب من مواليد معرة النعمان 973 م لقبوه رهين المحبسين محبس العمى لأنو فقد بصرو بعمر 4 سنوات بسبب مرض الجدري ومحبس البيت لأنو اعتزل الناس بعد رجعتو من بغداد حتى وفاتو.
درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر بالعديد من مدارس حلب وأنطاكيا وبدأ بدراسة الشعر بعمر 14 سنة
أبدع بالشاعر والفلسفة والفكر الحر، فسافر المعري إلى بغداد لفترة، وجمع عدد كبير من التلاميذ الذكور والإناث ليستمعو لمحاضراتو عن الشعر والنحو والعقلانية. وأحد أبرز الموضوعات المتكررة بفلسفتو كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة. وزار ببغداد أهم مفكريها وشعرائها وفلاسفتها.
أهم أعمالو :
أول مجموعة شعرية ألفها ديوان سقط الزند، واتميزت بشعبية كبيرة
-ثاني مجموعة شعرية ألو والأكتر إبداع هي "لزوم مالا يلزم " أو "اللزوميات"، التزم فيه المعري ما لا يلزمو نظام القوافي .
-ثالث أشهر أعمالو هو رسالة الغفران أحد أشهر الكتب والأكثر فاعلية وتأثير بالتراث السوري الناطق بالعربي، ويلي ترك تأثير ملحوظ على أجيال الكتّاب يلي أجت بعدو. وهو كتاب بركز على الحضارة الشعرية بطريقة بتمس كل جوانب الحياة الخاصة، بيحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيتو لشعراء الجاهلية العرب هنيك، وهل شي بعكس المعتقدات الإسلامية أنو ما بيدخل الجنة إلا المؤمنون، وأكتر الأمور المهمة برسالة الغفران هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء ميغيل آسين بلاسيوس (Miguel Asín Palacios) بقول البعض بأنو من الواضح أن كتاب رسالة الغفران كان ألو تأثير على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (Alighieri Dante) بكتابو الكوميديا الإلهية لأنو الاثنين بكتابهن زارو الجنة وحكو مع الموتى.
- كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"،عبارة عن مجموعة من المواعظ. ومن أكثر كتبو إثارة للجدل عبارة عن مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن الكريم. ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أنو لغة القرآن مو معجزة، لكن تبدو هيك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. وأكيد مو كل العلماء يتفقون مع هاد التفسير.
أما كتبو الأخرى فهي كتيرة من أشهرها :
الأيك والغصون في الأدب يربو على مائة جزء.
تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.
عبث الوليد، شرح به ونقد ديوان البحتري.
رسالة الغفران
ديوان سقط الزند
رسالة الملائكة
رسالة الهناء
رسالة الفصول والغايات
معجزة احمد (يعني أحمد بن الحسين المتنبي)
شرح اللزوميات
شرح ديوان الحماسة
ضوء السقط. ويعرف بالدرعيات.
رسالة الصاهل والشاحج
ألّف كتير من معاصريه، ومن بعدهن كتب ودراسات حول آراء المعرّي وفلسفتو، متل :(أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري)، ليوسف البديعي، و(مع أبي العلاء المعري)، لطه حسين، و(رجعة أبي العلاء) لعباس محمود العقاد وغيرهم كتار. وكمان تم ترجمة كثير من شعر المعري لغير اللغة العربية. وقال ابن خلكان: "ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته".
توفي بمنزلو بمدينة معرة النعمان ودفن فيها سنة 1057 م.
مرجع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق