الجامع الأعلى الكبير في حماة من معبد لكنيسة فجامع

أقدم آبدة عمرانية في مدينة حماة وخامس مسجد في الاسلام






الجامع الأعلى أو الجامع الكبير بمدينة حماة كان معبد للإله جوبيتر وتحول بعدها لكنيسة بيزنطية وأخيراً هو اليوم جامع اسمو الأعلى لأنو كان عالي ويصلو المصلين بعد صعود أدراج واسمو الجامع الكبير لكبر مساحتو وكان الجامع الأكبر في مدينة حماة.

توقع باحثين أنو يكون المبنى برجع للقرن الأول أو التاني الميلادي وممكن قبل الميلاد بشوي والدليل وجود كتابات باللغتين الحثية والهيروغليفية على حجرين بمنتصف الواجهة الجنوبية لحرم المبنى، وتم نقل الحجرين لمتحف اسطنبول بفترة الاحتلال العثماني.

بفترة الحكم الروماني لحماة بالقرن التالت صار في اضافات كتيرة للمبنى وترميمات وبعام 350 ميلادي بعهد الامبراطور قسطنيطين تحول المعبد لكنيسة بعد ما صارت المسيحية علنية ودين أساسي للدولة.

استمر المبنى يستخدم ككنيسة حتى وصول العرب المسلمين بقيادة أبو عبيدة بن الجراح بالقرن السابع لسوريا وتحديداً لحماة بعام 17 هجري تحولت الكنيسة لجامع وصار فيه اضافات جديدة وتعديلات في البناء، وخصوصا بعهد الخليفة العباسي المهدي، وصار في تحسينات من طرف الملك المظفر الأيوبي.

قبة الخزنة هي شي فريد بالجامع وموجودة بس في دمشق والقدس وحماة.

تعرض الجامع لحريق بعد هجوم للبيزنطيين عام 968  بقيادة الإمبراطور نقفورس فوقاس.

رغم كل الزلازل والحروب اللي تعرضت الها مدينة حماة بقي الجامع صامد حتى عام 1982 بس قصف كتائب رفعت الأسد للمدينة دمر الجامع بالكامل، وأعيد بناء الجامع مرة تانية عام 1990 بنفس تصميم الجامع القديم، وكان بضم الجامع قبل أحداث 82 ضريحين لملكين من ملوك حماة الأول "المنصور الثاني محمد" والتاني ابنو "المظفر الثالث محمود" وانحط مكان الضريحين تابوت خشبي صغير.

المصادر:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title