اللغات لا تحدد أصل الشعوب

كثير من شعوب أفريقيا ناطقين الفرنسية وكثير من شعوب أمريكا اللاتينية ناطقين بالإسبانية





الأصول العرقية للسوريين مو عربية ونشرنا هاد الشي من قبل بمقال (السوريون أخفاد كنعان وآرام) بس المدافعين عن العروبة والقومية العربية دائما كانو يلجؤ لسلاحهن الأخير وهو السلاح الأضعف (سلاح اللغة) من أشهر ردودهن:

 ليش عبتحكي عربي  إذا انت مو عربي؟

لا تكتب بالعربي روح اكتب بالسرياني أو الأمازيغي

وغيرو كتير من ردود بتفقد أي نوع من الثقافة أو الدراية وبتنم عن جهل كبير. 

على فرض أنو اللغة السورية المحكية اليوم هي لهجة عربية عقولة المتل اللي ما بجي معك تعا معو

21 دولة أفريقية مستقلة (عدا المستعمرات) لغتها الرسمية الفرنسية منها الكاميرون وساحل العاج وحتى جزر القمر (العربية) سكان هي الدول أفارقة وما بنتمو إلى فرنسا والثقافة الفرنسية رغم أنو لغتهن الأم ولغتهن الرسمية هي الفرنسية.

 كمان في دول ناطقة بلغات أوروبية تانية منها جنوب أفريقيا الناطقة بالانكليزية.

القارة الأمريكية الشمالية منها والجنوبية كلها ناطقة بلغات أوروبية فكندا فرنسي وإنكليزي، الولايت المتحدة الأمريكية انكليزي، المكسيك إسباني.

بقارة أمريكا الجنوبية كمان في 19 دولة  ناطقة بالاسبانية منها الأرجنتين والأوروغواي وتشيلي وكولومبيا وفنزويلا، أما البرازيل أكبر دول القارة فهي ناطقة بالبرتغالية.

كل هي الشعوب ما بتنتمي لأوروبا والها ثقافة مستقلة وتأثرها بثقافة المحتل الأجنبي ما ألغى ثقافتها أو غير قوميتها، وهي ما بتنتمي لأي أمة أوروبية اسبانية أو  فرنسية أو إنكليزية أو برتغالية.

السوريين اليوم شعب ناطق بالعربية متل الشعب المصري والشعب الأمازيغي والشعب النوبي وغيرو من الشعوب الغير عربية بالأصل، واستخدمها اليوم اللغة العربية ما بخليها عربية.

عامل اللغة ضروري لقيام أمة، بس الأكيد ما بكفي لوحده لإقامة أمة قومية.

التعاون بين الشعوب الناطقة بالعربية شي إيجابي بس ما يكون على حساب رمي وتشويه الهوية القومية لهي الدول.

طبعاً نحن عمنتفترض أنو اللغات المحكية والمستخدمة بهي الدول هي لغة عربية وحدة وانو الاختلاف مجرد اختلاف لهجات، وبهاد الخصوص في مقال بيحكي عن (اللغة السورية الحديثة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title