الجولاني رئيس أمر واقع الجديد

رابع سوري ينصب نفسه رئيسا للجمهورية السورية بعد وصوله عسكرياً للحكم




أحمد الشرع (الجولاني) هو رابع سوري بصل للسطلة بالقوة العسكرية وبعلن نفسه بشكل رسمي رئيس للجمهورية.

سبق الجولاني 3 رؤوساء أولهن حسني الزعيم صاحب الانقلاب العسكري الأول بسوريا وكان بـ 30 آذار عام 1949 ونصّب حالو رئيس للجمهورية السورية بعد ما أطاح بشكري القوتلي، وكانت هزيمة حرب الـ 1948 مع اسرائيل والتململ الشعبي الأساس اللي مهد لهاد الانقلاب.

حسني الزعيم ما غيّر الدستور بشكل كامل قبل ما ينصب حالو، بس حلّ البرلمان وركز السلطات التنفيذية بأيدو. نصب حالو رئيساً بقرارات فردية واستغل ضعف المؤسسات الديمقراطية. (مقال حسني الزعيم)

حسني الزعيم

أديب الشيشكلي هو تاني سوري بنصب حالو رئيس للجمهورية بعد انقلابه التاني اللي عملو عام 1951 أما تنصيب حالو كرئيس كان عام 1953 بعد تعديل الدستور ليصير النظام رئاسي بشكل بمنحه صلاحيات مطلقة، وأعلن حالو رئيس بعد هاد التعديل، وألغى النظام البرلماني اللي كان موجود من قبل.

أديب الشيشكلي

حافظ الأسد هو تالت سوري بنصب حالو رئيس للجمهورية بعد انقلاب 1970، حافظ الأسد ما غيّر الدستور فورًا. بس أشرف على وضع دستور جديد عام 1973، والدستور الجديد منح الرئيس صلاحيات كتير واسعة، وهاد ساعده على إحكام قبضته على السلطة بشكل قانوني ورسمي وقدر يستمر بالرئاسة حتى وفاته عام 2000 ليكون صاحب أطول فترة حكم في تاريخ سوريا.

حافظ الأسد

كل هدول الرؤوساء استغلو الظروف السياسية غير المستقرة والصراعات بين الأحزاب والمجموعات العسكرية لتحقيق السيطرة.

أحمد الشرع هو الرئيس الرابع اللي بستغل قوته العسكرية بإعلان نفسو رئيس للجمهورية وهو أول رئيس بيحكم بدون وجود أي دستور بعد ما اوقف العمل بالدستور وقبل ما يحط دستور جديد.

أحمد الشرع

اختلف مصير ونهايات رؤوساء الأمر الواقع فحسني الزعيم انتهى حكمه بانقلاب وتم القبض عليه واعدامه رمياً بالرصاص، أما الشيشكلي هرب بعد الانقلاب عليه وانتقل للبرازيل وتم اغتيالو بعد 10 سنين من هروبه، أما حافظ الأسد استمر بالحكم حتى موته واحرق قبره بعد هروب ابنه وسقوط نظامه في 8 كانون الأول 2024.

المشترك بين جميع رؤساء الأمر الواقع السابقين هو وعودهن المتكررة بإقامة نظام ديمقراطي وإجراء انتخابات حرة، وكانت هي الوعود تُستخدم كوسيلة لتهدئة الشارع وكسب الشرعية، بدون ما تتنفذ فعلياً على أرض الواقع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title