اليمين التركي تحريض وتزوير يستهدف السوريين
اليمين المتطرف خطر يهدد حياة ملايين السوريين في تركيا
بعيش في تركيا قرابة 4 مليون سوري اضطرو ينزحو بسبب الحرب الأهلية الأخيرة، بس الوضع في تركيا وخصوصا بالفترة الأخيرة ما بيعطي السوريين كتير أمان فهنن اليوم بوضع صعب بظل التجاذبات السياسية بين النظام الحاكم والمعارضة في مقال سابق عن الموضوع بعنوان: السوريون في تركيا بين المطرقة والسندان.
بهاد المقال رح نركز على أصوات اليمين المتطرف في تركيا اللي صارت بتشكل خطر حقيقي على حياة الملايين بسبب التصريحات المحرضة على اللاجئين والأجانب بشكل عام وعلى اللاجئين السوريين بشكل خاص.
أوميت أوزداغ:
بالحديث عن معاداة الأجانب والسوريين فأول شخصية تركية ممكن تخطر عبالنا هي أوميت أوزداغ مؤسس حزب النصر اليميني المتطرف وعضو البرلمان التركي، أوميت انشق عن حزب الحركة القومية (حزب يميني) بعد تحالف الحزب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لينضم لحزب الجيد (حزب يميني) ويتسلم منصب معاون رئيس الحزب، بس بعد فترة استقال وبـ 26 آب 2021 أسس حزب جديد باسم حزب النصر وهو حزب قومي متطرف بيتبنى سياسة مناهضة الأجانب ومعاداة اللاجئين.
أوميت أوزداغ دشن حملة لجمع توقيعات بتطالب الحكومة التركية بطرد اللاجئين السوريين وقدر يجمع 10 مليون توقيع قدمهن للبرلمان التركي وتعهد أنو يوصل العدد لـ 20 مليون توقيع، وما اكتفى بهاد الشي وقدم للبرلمان التركي مشروع قرار بمنع السوريين المجنسيين المشاركة بالانتخابات لمدة 10 سنين، وتعهد في حال انتصرت المعارضة بالانتخابات القادمة رح يسعى لوقف تجنيس السوريين وفتح ملفات المجنسيين وسحب الجنسية التركية منهن.
أوميت أوزداغ عن طريق حزبو حرض بشكل مباشر على السوريين بنشر صور أتراك قال أنو السوريين قتلوهن وأنو ما تمت محاسبتهن، وتعهد بمحاسبة السوريين بعد وصول المعارضة للحكم.
إلاي أكسوي:
عضو مؤسس في الحزب الجيد المعارض والمعروف بسياستو اليمينية المعادية للاجئين، أكسوي ظهرت للضو بفترة الانتخابات البلدية التركية، وقت كان شعار حملتها في بلدية الفاتح بولاية اسطنبول "لن نسلم الفاتح للسوريين".
إلاي أكسوي عن طريق حسابها على تويتر تبنت سياسة معادية للوجود السوري بتركيا من خلال تغريداتها المستمرة المحرضة على السوريين، وحتى السوريين بادلب ما سلمو من شرها ومن أخبارها الكاذبة اللي بتظهر أنو الحكومة التركية عبتصرف أموال الدولة التركية على الشعب السوري، ودائما ما كانت تركز على أنو الأموال التركية عبتضيع على السوريين وأنو السوريين بمتلكو ميزات كبيرة بالدولة التركية ما بمتلكها المواطن التركي.
أكسوي كان الها تصريحات عنصرية وهجومية على الطلاب السوريين بتركيا، كانت هي الترصيحات سبب باستهداف شنو متطرفين أتراك بمواقع التواصل الاجتماعي على طالبات سوريات بالجامعات التركية.
إلاي أكسوي بتتبنى خطاب النظام السوري وبتعتبر السوريين الموجودين في تركيا خونة إرهابيين وبتدافع عن شرعية نظام تسبب بقتل ونزوح الملايين.
حسابها على تويتر أكتر من 80 بالمية من تغريداتها بتخص سوريا والسوريين.
تانجو أوزجان:
رئيس بلدية ولاية بولو شمال تركيا من حزب الشعب الجمهوري (اليساري)، واحد من أكتر الشخصيات المحرضة على السوريين، وما اكتفى بالتحريض وكونو رئيس بلدية أصدر أكتر من قرار موجه ضد الأجانب بشكل عام والسوريين بشكل خاص في ولاية بولو وأعلن بشكل علني أنو قراراتو هي لإخراج السوريين والأجانب من ولاية بولو.
تانجو أوزجان أصدر قرار بأنو على السوريين دفع فواتير المي بالدولار بدل الليرة التركية يعني بأكتر من 13 ضعف السعر حتى تاريخ كاتبة المقال، وأصدر قرار بأنو السوريين الراغبين بالزواج في ولايتو دفع مبلغ 100 ألف ليرة تركية بدل 285 ليرة!.
كتيرين من أعضاء حزب الشعب الجمهوري اللي بينتمي ألو استنكرو هي القرارات العنصرية ورفضو يطبقو متل هيك قرارات بولاياتهن متل (اسطنبول - أنقرة - أزمير).
تانجو أوزجان هو أكتر شخصية حرضت على اللاجئين في تركيا بتصريحات علنية، ووصف تانجو الشعب السوري بأنو شعب متخلف على الأقل 30 سنة عن الشعب التركي، وأنو ما ممكن دمجهن بالمجتمع التركي وأنهن بشكلو خطر على تركيا على حد وصفو.
ومن الشخصيات اللي حرضت على السوريين رئيسة ومؤسسة الحزب الجيد ميرال اكشنار ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلشدارأوغلو اللي صرح بأنو أول شي رح تعملو المعارضة بعد وصولها للسلطة هو إعادة السوريين لسوريا!.
هي الشخصيات المتطرفة وأمثالها عملت بروباغاندا بترتكز على تضخيم أي خبر بكون فيه المعتدي أو المُستهدف سوري، وفي بعض الأحيان بعتمدو نشر أخبار كاذبة أو منقوصة بتظهر أنو السوريين بيحصلو على حقوق بفقدها المواطن التركي بتركيا لإثارة المواطنين الأنراك على السوريين!
حسب وزير الداخلية التركي سليمان سويلو فنسبة الجرائم بين السوريين هي أقل بكتير من نسبة الجرائم بين الأتراك، وهاد على عكس تصريحات اليمين المتطرف اللي بتظهر السوريين بالمتخلفين المجرمين.
السوريين في تركيا اليوم لازم يكونو أوعى من أنو ينجرو للمشادات مع اليمين المتطرف اللي عبينتظر السوريين عأول غلطة ليثبت صحة ادعاءاتو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق