العلمانية السورية في الجمهورية السورية

الدين لله والوطن للجميع واحد من مبادئ السياسة السورية 






العلمانية السورية كانت بدايتها مع بداية الجمهورية السورية ورجالها وسياسيها وتمثلت بأجمل صورها

كان وصول فارس الخوري لرئاسة مجلس الوزراء 1945 سابقة في تاريخ سوريا، ورئيس الوزراء كان عندو سلطة حقيقية مو متل هلأ.

سلطان باشا الأطرش، قائد الثورة السورية الكبرى، رد على سؤال سائل:
ليش اختير الخوري رئيس للوزراء وهو مسيحي
قال الأمير : وهل سيحكم بالإنجيل أو القانون
جاوب السائل: بالقانون !
فرد سلطان باشا: وما المشكلة في ذلك؟ الدين لله والوطن للجميع.

كانت قبة برلمان بالخمسينيات فيها كل الموزاييك الفكري كان فيها الشيخ مصطفى السباعي، مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا وزعيمها، وخالد بكداش زعيم الشيوعيين، وأكرم الحوراني زعيم البعثيين وممثلين عن القوميين السوريين ومستقلين.

هيك كانت سوريا، متنوعة وبتمثل كل أطياف شعبها واختلافاتهن الثقافية والسياسية والدينية، كان في احترام بين الكل والنقاشات السياسية متاحة للكل.

كانت التيارات الأكتر شعبية بسوريا هي تيارات ليبرالية وأهمها حزب الشعب، وكانت المناصب مو محصورة بطائفة معينة أو دين معين، وكان عامل الشعبية وعامل الكفاءة هنن الأساس بالتعينات.

الخطاب الطائفي والتحريضي كان مرفوض

هي الأجواء الديمقراطية للأسف ما طاولت كتير، فالوحدة مع مصر كان أهم عوامل نهاية هي الأجواء وخصوصاً أنو تم حل كل الأحزاب السياسية بأمر من جمال عبد الناصر، وكان انقلاب البعث بعد الانفصال الطعنة الأخيرة بقلب الحكم المدني بسوريا واللي أنهى بشكل نهائي النظام المدني العلماني الديمقراطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title