أول مطبعة في المشرق
أدخل السوريون أول مطبعة للمنطقة وطبعوا أول كتاب باللغة العربية
دخلت الطباعة للمشرق والمنطقة من بوابة سوريا وعلى إيد السوريين وبالتحديد من بلدة الخنشارة بجبل لبنان وبهي الضيعة في دير مشهور تسمت المنطقة على اسمو هو دير مار يوحنا وبهاد الدير فيو المطبعة الأولى.
أول مطبعة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي مطبعة قاديشا أو قزحيا اللي كانت مطبعة للحرف السرياني وتم أنشأها بعام 1585 كانت تطبع باللغة السريانية لغة المشرق وصدر عنها أول كتاب عام 1610 كتاب المزامير وهو الأول، والطباعة بالسريانية سبقت الطباعة العربية بـ 146 سنة والتركية بـ 142 سنة.
أول مطبعة بالأحرف العربية كانت بنفس الدير وطبعت لأول مرة عام 1731 واللي انشأها عبدالله الزاخر الحلبي ولهلأ المطبعة محفوظة بشكل كامل، مع العلم انو تم ترميمها في العام 1998 باشراف وزارة السياحة اللبنانية وصار الدير والمطبعة اللي فيو متحف بجي عليه السياح.
ضم دير مار يوحنا متحف مدرج على لائحة التراث العالمي اليونسكو وبضم المطبعة بحروفها السريانية، بالإضافة لأوناي كنسية، وتياب كهنوتية، وأوني فخارية، وأدوات زراعية قديمة.
في سوريا الطبيعة ما كان بس أول مطبعة بالمنطقة حتى أنو المطبعة التانية كانت في حلب بس تسكرت والمطبعة التالتة كانت دير الشوير بلبنان والمطبعة الرابعة في بيروت عام 1787، أما المطبعة الخامسة العربية فكانت هي أول مطبعة خارج المشرق وكانت في الاسكندرية مطبعة الشرق عام 1800 وكانت تطبع جريدة التنبيه، وهي المطبعة اللي جابها نابليون لمصر 1798 هي مطبعة فرنسية وطلعت مع روحة الفرنسيين.
مطبعة الخنشارة اللي بدير مار يوحنا انطبع فيها أول كتاب باللغة العربية عنوانو "ميزات الزمان" وكان هاد الشي عام 1734.
تميزت باستعمال حبر خاص مستخرج من اعشاب موجودة في اراضي الدير بجمعها الرهبان وبصنعو منها حبر ازرق واحمر واسود، علما انو هنيك في وصفات عدة لتركيب الحبر وبضل نضر دائما.
وبقول المسؤولين على المتحف والمطبعة أنو عبدالله الزاخر ما كان راهب وكان رجل حلبي مدني اكتسب صفة "الشماس" بعدين تكريماً لألو ولانجازاتو، وضل محافظ على تسيير أعمال المطبعة حتى وفاتو في العام 1748.
وصمم عبدالله الزاخر الادوات والعدة وانجازها في سوق النجارين والحدادين في حلب، وكمان ابتكر ادوات ونفذها بنفسو.
بس رغم أنو المطبعة بتمثل تراث وطني وأرث تاريخي كبير الاقبال عليها خفيف بالنسبة للمتاحف المشابهة بمناطق تانية والسبب بهاد عدم الاهتمام الرسمي الكافي فيها من خلال التعريف عنها في المناهج المدرسية والإعلانات الخاصة بوزارة السياحة في وسائل الاعلام.
تميزت باستعمال حبر خاص مستخرج من اعشاب موجودة في اراضي الدير بجمعها الرهبان وبصنعو منها حبر ازرق واحمر واسود، علما انو هنيك في وصفات عدة لتركيب الحبر وبضل نضر دائما.
وبقول المسؤولين على المتحف والمطبعة أنو عبدالله الزاخر ما كان راهب وكان رجل حلبي مدني اكتسب صفة "الشماس" بعدين تكريماً لألو ولانجازاتو، وضل محافظ على تسيير أعمال المطبعة حتى وفاتو في العام 1748.
وصمم عبدالله الزاخر الادوات والعدة وانجازها في سوق النجارين والحدادين في حلب، وكمان ابتكر ادوات ونفذها بنفسو.
بس رغم أنو المطبعة بتمثل تراث وطني وأرث تاريخي كبير الاقبال عليها خفيف بالنسبة للمتاحف المشابهة بمناطق تانية والسبب بهاد عدم الاهتمام الرسمي الكافي فيها من خلال التعريف عنها في المناهج المدرسية والإعلانات الخاصة بوزارة السياحة في وسائل الاعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق