أهرامات البارة المجهولة

مدينة البارة من أعظم المواقع الأثرية العائدة للحقبة الكلاسيكية





مدينة البارة موجودة في محافظة ‫‏إدلب على السفح الغربي من جبل أربعين وبنتشر فيها معاصر النبيد والزيتون بكثافة كبيرة، بالإضافة إلى المعابد والأبنية الأثرية الباذخة، وفيها نمط مميز للدفن بنتشر في بعض المدن المنسية في جبل الزاوية.


هاد النمط عبارة عن مدافن عملاقة على شكل أهرامات بصل ارتفاع أغلبها إلى 10 امتار وبعضها 15 متر والبعض التاني بصل ارتفاعو لأكتر من 20 متر، ولو أنو غالبية هي المدافن مهدمة نسبياً، بس بعضها لهلأ موجود رغم كل هاد الوقت

أهرامات البارة مبنية بطريقة هندسية خاصة بتعتمد على مبدأ التداخل حتى أنو الواحد بتعجب وقت بطلع للسقف الهرمي من جوا كيف عملوه بهي الدقة دون قوس أو عمود يشيلو

جوا المدافن المزينة بعروق الزيتون منلاقي نواويس حجرية لأهل المدينة، حتى بنقال أنو المدفون ملك من فرط العظمة والابهة اللي بتحيط بالمكان.. بس الواضح أنو السوريين بهداك الوقت كانو أغنياء كتير حتى قدرو يبنو بيوتهن على شكل قصور وأضرحتهن على شكل أهرامات عظيمة

تحت أنقاض البارة اليوم وعلى مساحة 6 كم مربع في فيلل كبيرة وقصور وأديرة بصل عددها لـ 12 كنيسة بيزنطية 5 منهن ممكن ينشافو اليوم بين الأنقاض

مدينة البارة كانت وحدة من أهم مراكز انتاج النبيذ وزيت الزيتون بالمنطقة بالقرن الرابع الميلادي.

نمت مدينة البارة بشكل كبير بسبب أراضيها الخصبة وموقها الواصل بين أفاميا وأنطاكيا.

فشل العرب المسلمين بدخول المدينة وضلت تحت الحكم البيزنطي أغلب وقتها وتتبع مذهبيا لكنيسة أنطاكية، وانتتهت المسيحية الشرقية فيها مع سيطرة الصليبيين عليها أواخر القرن 11.

في عام 1125 سيطر عليها المسلمين بعد طرد الصليبيين، بس تم التخلي عن المدينة وتراجعت مكانتها بشكل كبير بأواخر القرن 12، يعتقد أنو السبب هو الزلزال اللي صار بالمنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title