يبرود أقدم سكن للانسان

مدينة يبرود هي أقدم سكن للانسان في سوريا وقد تكون أقدم استيطان في التاريخ




يبرود من أهم المدن السورية على الصعيد الأثري، فيها مجموعة كبيرة من المواقع والأبنية الأثرية اللي بترجع لعصور مختلفة بداية من العصور الحجرية وحتى العصور الحديثة، وهي بتُثبت تواصل السكن البشري فيها من أقدم الحقب ولهلأ، اللي ما انقطع إلا لفترات قصيرة ولأسباب مناخية.

اكتشف العالم الأثري الألماني، ألفرد روست، حضارة إنسان ما قبل التاريخ في يبرود، وتحديدا في وادي “اسكفتا”، لاقى هنيك تلات ملاجئ، فيها دلائل على سكن بشري كثيف ومتواصل، استمر أكثر من 200 ألف سنة، أي: من العصر الحجري القديم الأدنى (الباليوليت الأدنى)، وحتى العصر الحجري الحديث (النيوليت).


في عدّة تفاسير لأصل اسم يبرود برجع الاسم للعصور القديمة الساحقة ويعتقد بأنو يمكن إجا اسمها من البرد أو حتى من دلالة الاسم السامي المشترك لكلمة البرد، وانعرفت بالاسم ايبرودا ‘‘Iabruda‘‘ في العصرين الروماني والبيزنطي.


ويرجح أصل التسمية على معطيات علم اللسانيات وهاد بتفكيك اللفظ الآرامي إلى مقطعين ‘‘يب‘‘ و ‘‘رود‘‘ وهاد بالمقارنة مع اسم مدينة جيرود القريبة وبسبب الفارق بين البلدتين على الواقع طبوغرافياً وجغرافياً و اختلاف مستوى ارتفاعهن عن سطح البحر وتباين درجات الحرارة يمكن تفسير معنى المقطع ‘‘يب‘‘ مُرتَفع، و‘‘جي‘‘ مُنخَفَض وعليه بكون معنى اسم يبرود المكان المرتفع وجيرود المكان المنخفض، وأما دلالة كلمة ‘‘رود‘‘ فهي بتعني الجماعة اللي تنتسب إلى أمّ واحدة ‘‘عهد الإنسان القديم‘‘ وعلى هاد يمكن الأخذ باحتمال هبوط قسم من قبائل الإنسان القديم اللي كانت بتسكن في مغاور يبرود المرتفعة إلى منخفض بحيرة جيرود.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title