صديق القاعدة وطالبان في القصر الجمهوري
أحمد موفق زيدان صاحب دعوة إقامة "كيان سني" مستشار للشرع بالشؤون الإعلامية
أحمد موفق زيدان تواجد بباكستان وأفغانستان لفترة طويلة كصحفي، وكان مراسل لجريدة الشرق الأوسط والحياة وكتب لجرايد باكستانية وعالمية ولكتير من المجلات قبل ما يصير مدير مكتب قناة الجزيرة في باكستان، وقدر زيدان من خلال نشاطو الصحفي بين باكستان وأفغانستان ينقل نشاط هي التنظيمات بصورة إيجابية لحد كبير وهاد اللي خلاه يكثب ثقة تنظيم القاعدة وحركة طالبان ويتواجد معهن ويكون صوتهن بكتير من الأحيان للعالم الخارجي والعالم الناطق بالعربي، وقدر يعمل مقابلات حصرية أشهرها مقابلتو مع رئيس تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.
أشهر كتب أحمد موفق زيدان كان "صيف أفغانستان الطويل: من الجهاد إلى الإمارة" و"طالبان أفغانستان مستقبل الحركة و آفاق الدولة" و"صعود طالبان: طالبان الإمارة الثانية".
الشخص المعروف بتعاطفو مع التيارات الجهادية واللي كتيرين بشوفوه أنو كان عم يحاول يسوق الها دولياً، اليوم صار مستشار للرئيس السوري أحمد الشرع بالشؤون الإعلامية، بس كتيرين ذكرهن تعيين أحمد موفق زيدان بتصريحو المثير للجدل قبل سقوط نظام الأسد بأشهر وقت قال: "يتحدث بعض الدكاترة عن: أنا قبِلت بسايكس-بيكو وبهوية سايكس-بيكو مضطراً، فلماذا لا نقبل أيضاً بهوية الكيان السنّي في إدلب مضطرين؟" التصريح اللي فيو مطالبة صريحة بما اسماه "كيان سني" داخل الأرض السورية، واللي كان بمثابة المطالبة الصريحة بانفصال ادلب عن سوريا على أساس طائفي.
هاد التصريح واجه استنكار واسع من الجهات الثورية السورية وأصدرت عدة قوى ثورية منها "تجمع الحراك" بيان لرفض هي الدعوة وهاد الطرح بأيلول 2024 بعد التصريح اللي سبق معركة رد العدوان في كانون الأول.
زيدان رد على الهجوم اللي صار عليه بوقتها بمنشور على موقع إكس قال فيه: "مفهومي للكيان السني للمرة المائة ليس كياناً جغرافياً تقسيمياً، إنما هو كيان سني عصبوي يشد عصب السنة الذين يشكلون القوة الثورية الرئيسية إن لم تكن الوحيدة، وهم الذين يتعرضون لإبادة حقيقية، في ظل تواطؤ أقليات وصمت أخرى..."، وطبعا الرد كان فيو خطاب طائفي أكتر من الطرح نفسو ولعب على المظلومية السنية، متل ما بتعمل التنظيمات السلفية لتحريض السنة على باقي المكونات السورية.
اليوم السلطة اللي عم تواجه المطالب الانفصالية من بعض الأقليات بيعين رئيسها واحد من اللي كانوا عم يطالبوا بالانفصال ولنفس الأسباب اللي عم يطالب فيها البعض اليوم والقائمة على أساس استعصاء الحل مع السلطة القائمة وعلى أساس الهوية الطائفية اللاوطنية وبخطاب المظلومية الطائفية.
متل هيك تعينات لشخصيات جدليّة عم تزيد الشك بنيّة السلطة الحقيقية، ووطنية مساعيها، وعم تكون استمرارية لسيطرة اللون الواحد على وجه السلطة القائمة وخاصة الوجه السياسي والإعلامي.
والسؤال اليوم: ممكن نشوف بالمستقبل وخلال حكم الشرع مستشارين أو مسؤولين طالبوا بإقامة كيان علوي أو كيان درزي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق