اتركو الفن لأصحابه
استقالة جماعية لأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية ووزارة الثقافة لا تبالي
القصة بلّشت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لما العميد المنتخب أكاديمياً الأستاذ عمار الحامض وجّه كتاب لوزير الثقافة بيحكي فيه عن استحالة الاستمرار بالعام الدراسي القادم بهيك ظروف.
قبل هالخطوة، كان في كتير محاولات حتى توصل المطالب للسيد وزير الثقافة والمسؤولين، بس للأسف تم تجاهل كل هي المطالب المقدمة من قبل المعهد والكادر التدريسي بالتالي، قدّم العميد اعتذاره عن متابعة مهمتو، وتبعو عدد كبير من الأساتذة بقرار التوقف عن التدريس لوقت تحقيق مطالبهن.
أهم مطلب هو احترام النظام الداخلي للمعهد، وتحديداً المادة (7) يلي بتنص إنو العميد لازم يكون منتخب من الكادر التدريسي وحصراً من الهيئة التدريسية نفسها، بس للأسف تم تعيين عطفان غنوم – مع كل الاحترام لشخصو – رغم إنو لا خريج المعهد ولا عضو بالهيئة التدريسية، وإنما إجا تعيين من فوق (من القصر مباشرة)، وهالشي رجّعنا لذكريات وأساليب كنّا متمنّين إنو خلصنا منها.
الأساتذة المحتجّين هنن خريجين من كل أقسام المعهد: التمثيل، السينوغرافيا، الدراسات، الرقص، التقنيات الضوئية والصوتية، والموسيقى، والطلاب واقفين جنب أساتذتهن، وعم ينسّقوا لوقفات تضامنية، ولما بيكون 60 أستاذ من أصل 100 – يعني أكتر من نص الكادر التدريسي – موقفين، فالموضوع مو تفصيل صغير.
نحن عم نراهن على بلد نرجع نبنيه بإيدينا وعقولنا، والبداية بتكون من كل مدرسة، كل جامعة، وكل بيت ومهنة.
ليش عم نسهّل خسارة ثروتنا الحقيقية، يلي هي الإنسان؟
منتمنى من وزير الثقافة ياخود الموضوع بجدّية، وينزل عالْمَعهد – يلي بالمناسبة ما بيبعد شي عن الوزارة – ليسمع من الأساتذة والطلاب مباشرة.
نحن متضامنين مع طلاب سوريا بكل مكان، ومع أساتذة المعهد العالي لحتى تتحقق كل مطالبهن، ويرجع هالمعهد يخرّج فنانين وموسيقيين يشلوا رسالة حب من سوريا أرض الموسيقى والفن لكل العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق