أثر الحضارة السورية في العمارة الرومانية
حضارة سوريا القديمة من زراعة الحرف والموسيقى إلى هندسة القباب وتخطيط المدن
العظمة بأي حضارة مو بالحجر اللي بترفعو، بل بالعلم يلي بتوهبو. الحضارة السورية القديمة مو بس علمت الانسان الزراعة، ولا بس كتبت أول حرف وأول نوطة موسيقية، كمان نشرت العلوم الهندسية حتى وصلت لروما.

بالرجوع للباحث السوري عبد المعطي خضر بقول انو الرومان تعلموا استخدام القباب من المعماريين الشاميين فكان ادخالها للعمارة الرومانية من ابرز الاشياء يلي جابها المهندس السوري متل أبولودور الدمشقي، وقبة معبد البانثيون في روما اللي صممها كانت أكبر قبة بالعالم بهداك الوقت، واللي اليوم بيزورو أكتر من 6 ملايين سائح.
بالاضافة تم نقل فكرة الفناء، وهو الابتكار السوري يلي بيتميز بالانفتاح للداخل والانغلاق على البيئة الخارجية لمقاومة عوامل الحرارة وبيعطي الخصوصية للبناء.
الفناء السوري يلي طلع لأول مرة بالمشرق السوري كان من أعظم الشغلات اللتي قدمتها العمارة السورية للعمارة الرومانية والإسلامية.
وأكيد ما رح ننسى تخطيط وتنظيم المدن السورية القديمة يلي اعتمد على وجود شارع مستقيم مخصص للمواكب والاحتفالات الدينية بيتعامد عليه شوارع فرعية تانية بتنتج مخطط شطرنجي وبيوت متلاصقة جنب بعضها بشوارع ضيقة ومنكسرة مشان الحماية من أشعة الشمس وزيادة الأمان بوقت الحروب، ومن أبرز الأمثلة مخطط مدينة دمشق القديمة، مخطط مدينة تدمر، ومخطط مدينة أفاميا يلي بيتميز برواق مزدوج على الطرفين لحل مشكلة طول الطريق، والبعد اللامتناهي، وإضافة عنصر جذب للطريق.
أقواس النص لتخليد انتصارات تراجان بأنكونا بينيفانتوم يلي كانت من تطوير العبقري أبولودور الدمشقي وشالت بتفاصيلها عظمة العمارة المشرقية السورية، بحيث إنو بعض علماء كامبريدج اعتبروا إنو ابولودورس الدمشقي اقتبس تصميمات المباني من موطنو الأصلي سوريا.
الرواق والبازيليكا يلي اشتهرت فيهن المدن السورية متل دمشق وبصرى الشام، ويلي استلهم منهن المعماري السوري المسيحي تصميم الكنائس كانوا من انعكاسات الحضارة السورية على روما متل بازيليكا تراجان ويلي كانت محكمة العدل بمثابة دار قضاء، ومنلاحظ إنو السوريين نقلوا تفكيرهن وتنظيمهن الإداري مو بس الافكار المعمارية.
قبل التاثير السوري كانت العمارة الرومانية بتميل للطراز اليوناني الأغريقي سواء بالواجهات أو الأسقف المستوية والجملونية وكانت القباب والزخارف الشرقية غير شائعة، وغالب المساقط كانت مستطيلة تقليدية.
شهادات المؤرخين والباحثين:
ليون هومي (كتاب العصر الذهبي للامبراطورية الرومانية): بشوف أنو: "الموجة السورية طلعت بالقرن التاني الميلادي بميدان الفن فغلبت عليها الثقافة المحلية السورية".
بانوفاسيلي (مؤرخ ايطالي): أشار أنو "طلعت في مجال المنحوتات مفاهيم جديدة بتمثل رؤى جديدة لروما وكان بيقف ورا كل هاد أبولودور".
عدنان البني (مؤرخ سوري) وصف البانثيون بأنو: "وحده متناغمة وغارقة في النور تجسد روح أبولودور الشرقية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق