سلطان باشا الأطرش رمز وحدة سوريا

ناضل لأجل وحدة سوريا واستقلالها هو أول زعيم يبدأ خطابه بـ أيها السوريون




سلطان باشا الأطرش من أبرز الشخصيات الوطنية في تاريخ سوريا الحديث، وهو قائد الثورة السورية الكبرى التي صارت عام 1925 ضد الاحتلال الفرنسي. 


وُلِد في بلدة القريا بالسويداء عام 1891، ونشأ بعيلة معروفة بالنضال، انعرف سلطان باشا كقائد وطني جامع ما بفرق بين طائفة أو دين، وكان من أشد المؤمنين بضرورة إبعاد الدين عن السياسة، وكان صاحب المقولة الشهيرة: "الدين لله والوطن للجميع".


الزعيم سلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي على سوريا وأحد أهم أسباب استقلال سوريا، هو الزعيم السوري الوحيد اللي حقق لسوريا انتصارات بمعارك مباشرة على الفرنسيين، متل معركة "المزرعة"، وبسبب نضالو قضّى سنين طويلة من حياتو بالمنافي، وتحت أحكام الإعدام والسجن ومن أقوالو: "لن أقبل أن أعيش في وطن لا أكون فيه حراً".


عرضت فرنسا عليه الاستقلال وتشكيل دولة مستقلة للدروز في جبل حوران مقابل يوقف الثورة، بس رفض لإيمانو بالأمة السورية ووحدة سوريا كاملة، وبعد استقلال سوريا عن فرنسا، رفض استلام اي منصب وفضل يقعد ببيتو الاقل من عادي، المفروش بفرش متواضع، وهو اللي كان قادر يعيش بقصور لو طلب. 


سلطان باشا الأطرش  أمير جبل حوران هو أول زعيم ببلش خطابه بـ "أيها السوريون" واليوم قد ما حاول بعض أعداء سوريا تشويه صورة أحفاده وأهله وتخوينهن، وقد ما حاول بعض من أحفاده تشويه سمعته بمطالب هو أول حدا وقف ضدها وحاربها رح يضل زعيم سوري ولكل السوريين رح يضل الزعيم اللي آمن بسوريا بوحدتها وبأمتها حتى آخر يوم بحياتو.


من أقوال سلطان باشا الأطرش: "نحن أمةٌ عظيمة في التاريخ، نبيلة في مقاصدها، قد نهضت تريد الحياة، والحياة حق طبيعي وشرعي، قسمها الاستعمار، فوحدتها مبادئ حقوق الإنسان. وفي هذا التوحيد، لم يعد في سوريا، درزي، وسنّي، وعلوي، وشيعي، ومسيحي، بل هم أبناء أمة واحدة، ولغة واحدة، وتقاليد واحدة، ومصالح واحدة، فلنؤلف بين قلوبنا الإخاء القومي، ومحبة الوطن، ولتكن إرادتنا إرادة حديدية واحدة"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق