شؤون المرأة في حكومة النصرة
رئيسة مكتب شؤون المرأة تعلنها لن أفتح المجال لأي أحد مختلف بالفكر
ببلد طلعت منو زنوبيا حاكمة الشرق، أفرزت النا تعينات أحمد الشرع السيدة عائشة الدبس كرئيسة مكتب شؤون المرأة بماضيها المتواضح وخبرتها الحقوقية المعدومة، إجت لتحجم دور المرأة وتشكل رقابة على دور الجمعيات الحقوقية، وتشكل حواجز لدور المرأة السورية في الدولة الجديدة.
عائشة الدبس بمزيج بين الفكر القبيسي وفكر السلطة الحاكمة رح يشكل خطابها الإقصائي والرجعي حالة صدام مع المرأة السورية من كل أطيافها.
عائشة الدبس هي المرأة الوحيدة في دولة أحمد الشرع اللي تعينت بمنصب حكومي بحكم أنو المنصب بتعلق بالمرأة.
مجمل خبرتها حسب تقارير اعلامية أنو كان الها نشاطات بمخيمات اللاجئين السوريين بدون ما نعرف كتير تفاصيل عن الموضوع وعن نوعية هي النشاطات والشي اللي قدمته.
عائشة بمقابلة الها مع قناة تي أر تي عربي الحكومية التركية أطلقت تصريحات صدمت المجتمع المدني السوري بصراحتها ووقاحتها.
سأل المذيع السيدة عائشة عن النموزج الممكن لتمكين المرأة السورية بالمجتمع كان جوابها: "أنا مستغربة كيف أن المجتمع الدولي أو أي مجتمع يتبنى نموزجاً! لماذا لا نصنع نحن النموزج الذي يناسبنا بلدنا، واقعنا، عاداتنا، تقاليدنا... على سبيل المثال لماذا انا علي أن أتبنى النموزج العلماني؟ أو المدني؟ أنا سأصنع نموزج خاص بالمجتمع السوري، وأنا لا أتكلم عن نفسي بل أتكلم عن رؤية القيادة كلها".
أضافت السيدة عائشة أنو بعد تمكين المرأة رح تصل المرأة للسلطة التنفيذية والتشريعية أما السلطة القضائية فالدستور هو اللي رح يحدد لأنو حسب قولها نحن عنّا مرتكز وهو الشريعة الاسلامية ولن نتخلى عن الشريعة الاسلامية، وهي إشارة ضمنية لرفض وصول المرأة للسلطة القضائية.
يذكر أنو المحامية غادة مراد كانت أول قاضية في سوريا والمنطقة الناطقة بالعربية عام 1961 وكسرت احتكار الرجال ودخلت عالم القضاء، وبشكل عدد القضاة النساء بسوريا تقريبا 30 بالمية من اجمالي القضاة، و هي النسبة الأعلى بالمنطقة.
وسأل المذيع السيدة عائشة إذا رح يكون في مساحة للجمعيات المعنية بدعم المرأة وحماية حقوقها اللي مو تابعة لمكتب شؤون المرأة، فكان ردها أنو مرحب فقط بالجمعيات اللي بتطبق النموزج اللي عم تشتغله السلطة، وأضافت انو هي ما رح تفتح المجال للي بكون مختلف معها بالفكر، واتهمت السيدة عائشة بعض جمعيات حقوق المرأة أنها سبب بزيادة نسبة الطلاق.
دعت السيدة عائشة المرأة السورية بختام المقابلة لعدم تجاوز أولويات فطرتها اللي فطرها الله عليها وهي دورها التربوي في أسرتها.
بدل ما يسمع السوريين خطابات مطمئنة من الشخصيات المعينة حديثا عم بحصل العكس وبتأكد هي التصريحات أنو مخاوف كتير من السوريين محقة، وأنو الثقة العمياء بتعينات السلطة عند البعض بلش يتكسر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق