سوريا بين تحديات الداخل وأطماع الخارج
يطوي السوريون حقبة مظلمة في تاريخهم ليواجهون تحديات المرحلة القادمة
عاش السوريين أبشع أنواع الأنظمة الديكتاتورية الاستبدادية بظل حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وعيلة الأسد، ودفعو تمن غالي كتير لوصلو هاد اليوم، والأيام المقبلة رح تكشف كتير من أهوال هي الحقبة اللي لازم تنطوى بأفضل طريقة.
نصر السوريين باسقاط الأسد، بحط سوريا الجديدة قدام تحديات كبيرة داخلية وخارجية، ورغم أهمية الجبهة الداخلية وحساسيتها، فالتحديات الخارجية مو أقل أهمية.
على الصعيد الداخلي رح يكون وعي السوريين هو الأساس بهي المرحلة، بسوريا الجديدة محاسبة لا انتقام، بناء لا هدم، سوريا ما بتتحمل دم اكتر ولا حروب أكتر، هاد الوقت هو وقت نداوي الجروح ونحط إيدنا بإيد بعض، لأنو سوريا بحاجة كل سوري ومساهمة كل السوريين، واتذكرو أنو من اليوم سوريا مو لعيلة، سوريا رجعت النا، النا كلنا.
بوقت السوريين عم يداوو جراحهن وبيطالعو معتقليهن من تحت الأرض، اسرائيل عم تقصف وبتتوغل بالأرض السورية أكتر وأكتر.
لازم ندرك اننا بحاجة دولة سورية قوية قادرة تحمي حقوقنا كسوريين وتحمي الأمن القومي السوري، فالأخطار والأطماع الخارجية كبيرة ومن كل الجهات.
سوريا بحاجة كل رجالها الوطنيين وسياسيها المحنكين لأنو سوريا اليوم بلد شبه منزوع السلاح بعد الهجمات الإسرائيلية.
كلنا أمل بمستقبل مشرق لسوريا، كلنا ثقة بقدرة سوريا ترجع تقوم متل طائر الفينيق، الطريق طويل شوي، وبحتاج صبر بس سوريا الجديدة بتستحق.
المجد للشهداء .. عاشت سوريا حرية أبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق