محمد فارس .. فارس سوريا إلى الفضاء
أول رائد فضاء سوري، أجرى خلال رحلته الفضائية 13 تجربة علمية
محمد فارس من مواليد مدينة حلب 26 أيار عام 1951 هو أول سوري بطلع للفضاء وكان ضمن برنامج للفضاء السوفيتي بمركبة الفضاء سويوز للمحطة الفضائية مير بـ 22 تموز عام 1987 ليكون أول سوري وتاني رائد فضاء بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
طلع محمد فارس للفضاء برفقة رائدين فضاء روس ضمن برنامج للتعاون بمجال الفضاء بين سوريا والاتحاد السوفيتي اللي كرمه بعد رجعته من الفضاء بوسامين وسام بطل الاتحاد السوفيتي ووسام لينين بـ 30 تموز 1987.
اللواء محمد فارس بالأصل هو طيار عسكري على الطائرة الروسية ميغ 21 وكان مدرب للطيران بالجيش السوري، وبعد عدة اختبارات وتدريبات خاضها مع مجموعة من الطيارين السوريين في دمشق وفي مدينة النجوم جنب موسكو تم اختياره لتمثيل سوريا في رحلة الفضاء سماها "رحلة وطن".
أنجز محمد فارس خلال الرحلة 13 تجربة علمية تمت في الفضاء على متن المركبة الفضائية، وعمل عدة أبحاث بمجالات صناعية وجيولوجية وكيميائية وطبية وبالرصد الفضائي والاستشعار عن بعد، وتم الإعداد الها بسوريا وأهم هي التجارب:
تجربة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بالأجواء المحيطة في الفضاء وتجربة مراقبة القلب بواسطة جهاز خاص لرصد وقياس التغيرات وتجربة مدى تأثير الفضاء على رواد الفضاء وتجربة خلط معدن الالمنيوم ومعدن الحديد وتجربة الموصلات الإلكترونية التي تدخل في مجال الصناعات الإلكترونية ودراسة الطبقات الجيولوجية للارض في سوريا من ارتفاع 300 كم ودراسة الأحواض المائية في سوريا من الفضاء الخارجي ودراسة أنواع التربة وتجربة تركيب معادن صناعية للاستفادة منها صناعياً.
صور محمد فارس سوريا من الفضاء الخارجي بواسطة كاميرات خاصة (كاميرا mfk - 6m، وكاميرا kate - 140)
عطى حافظ الأسد محمد فارس وسام الجمهورية (العربية) السورية بعد رجعته لسوريا.
عارض محمد فارس النظام الحاكم وانشق عنو بـ 4 آب 2012 ولجئ لتركيا وعاش بين اسطنبول وغازي عنتاب وما انخرط بأي عمل عسكري مع المعارضة وفضل يلقي محاضرات علمية بالجامعات التركية وينشر خبرته للطلاب المهتمين.
انصاب محمد فارس بجلطة قلبية وتم نقله للمستشفى في مدينة غازي عنتاب التركية وبعد 3 اسابيع من محاولات العلاج توفي بـ 20 نيسان أول رائد فضاء سوري وفقدت سوريا مواطنها الوحيد اللي طلع للفضاء بعد ما خسرت خبرته وأبحاثه بالاهمال من قبل.
المصادر:
التالي
هذه أحدث تدوينة
هذه أحدث تدوينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق