"الإساءة لتركيا" تهمة يُعاقب عليها السوريين في وطنهم

مطلوبين من قبل مكافحة الإرهاب لإزالتهم العلم التركي في اعزاز!




عبتشهد منطقة سيطرة الفصائل الإسلامية الموالية لتركيا في شمال غرب سوريا حراك مدني ومعارض لطريقة الإدارة وعبتم مواجهة هاد الحراك بقمع وتنكيل ما بيختلف كتير عن القمع والتنكيل بمنطقة سيطرة نظام الأسد.

عنف مفرط، اعتقالات، وملاحقات تماماً كأي نظام بوليسي قمعي هدفه اسكات أي صوت ما بتوافق مع سياسة السلطة الحاكمة، وتهم الخيانة والعمالة والإرهاب جاهزة لتتوجه لأي معارض وهاد لتبرير طريقة العنف المتبعة والأحكام اللي ممكن تصدر بحقهن.

عشرات من طلاب الثانوية تظاهرو على نتائج امتحانات الثانوية وارتفاع معدل الرسوب اللي تجاوز الـ 70 بالمية، كانت المطالب غير سياسية متل تحسين العملية التعليمية واعادة النظر بالنتائج، والمطالبة بتسليم كشوف العلامات، ورغم هيك تمت مواجهة المتظاهرين بالعنف من قبل الشرطة المحلية، وأظهر فيديو اعتداء شرطي على طالب كتب على الحيط "تسقط التربية".

تهمة جديدة ممكن يواجهها السوريين بمنطقة سيطرة هي الفصائل وهي تهمة "الإساءة لتركيا" يعني أنو تكون مواطن سوري عايش على أرض سورية ما بتعني انك تتمتع بحق انتقاد تدخلات أو سياسة بلد أجنبي اتجاه بلدك، حتى بعهد الانتداب الفرنسي ما كان في بسوريا تهم متل تهمة "الإساءة لفرنسا".

ما يسمى "قسم مكافحة الإرهاب" عمم أسماء لمواطنين سوريين بتهمة الإساءة لتركيا بسبب طمسهن لعبارة "التآخي ليس له حدود" وإزالتهن العلم التركي من مبنى مديرية التربية والتعليم.

رغم أنو وجود علم أجنبي على مديرية حكومية "سورية" لازم تعتبر إساءة لسوريا وإزالة هاد العلم الأجنبي هو عمل وطني بس حسب مفهوم العصابات الإسلامية المرتزقة تعتبر عمل إرهابي!

السوريين في تركيا عبعانو من تمييز وعنصرية منقطعة النظير وصلت حد الاعتداء والقتل، بالإضافة لقيام تركيا بترحيل أجباري وتعسفي بحق بعض السوريين وإجبارهن على الإقامة بمنطقة سيطرة العصابات التابعة الها بسوريا.

تركيا ما اكتفت بإزلال السوريين واهانتهن داخل حدودها بل امتد ليطيل السوريين داخل حدود بلدهن بوساطة عصابات تابعة الهن سبق وساهمت بتهريب آثار سورية لتركيا لتأكد أنها أبعد ما يمكن عن أي مفهوم وطني سوري وأبعد عن أنها تمثل أفكار ثورية متل الحرية والديمقراطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title