فضائح الجامعات السورية في حكم البعث
يكفي أن تصاحبي عضو قيادة قطرية لتصبحي عضو هيئة تدريسية في جامعات سوريا
يمكن ما فينا نقول عنن دكاترة، هدول مجموعة من المجرمين والشواذ والمعقدين نفسيا ساعدهن حزب البعث ليصيرو دكاترة جامعيين.
لحزب البعث طريقتين في صنع الدكاترة الجامعيين: إما بيبعتهن عروسيا وبروحو بقضوها بالمقاصف وبأحضان الراقصات الروسيات، وبعدين بتجي روسيا الصديقة بتعطيهن كرتونة بالمطار، على اعتبار أنو هدول الأميين رح يصيرو قادة سوريا، على سبيل المثال: بسام أبو عبد الله المحلل السياسي المعروف ومدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية (أعلى هيئة في حزب البعث بعد القيادة المركزية) هالزلمة راح جاب شهادة دكتوراه من روسيا بفترة انهيار الاتحاد السوفيتي، يمكن ما بيعرف وين طريق الجامعة بس بيعرف يصفق منيح وهدا بكفي ببلد متل سوريا.
الطريقة التانية: يجي الشخص المنحل أخلاقياً وبدهن يحولوه لدكتور جامعة بيعملولو إجراءات مسرحية (ماجستير بسنة) (دكتوراه سنة ونص) طبعاً البعثي ما بيكتب شي ، بيجيبو الرسالة من شي مكتبة أو الدكتور المشرف نفسو طمعاً في بعض المكاسب بيكتب الرسالة لهالطالب المدعوم، وبعد شوية مسرحيات هزلية بصير هادا البعثي دكتور بالجامعة وبتبدأ مسيرة التحرش والمصاحبة وتمريق ناس من فوق القانون وتزوير الشهادات وتبديل أسماء المعيدين، بدكن مثال؟! جامعة البعث 70% من دكاترتها بينطبق عليها هالحكي وخصوصا الدكاترة يلي مستلمين مناصب، كلهن بعثيين، وكلمة بعثي لحالها هي مرادف لكلمة سافل مجرم منحل أخلاقي مرتشي حرامي.
خلونا نرجع ل عصام الدالي...
عصام الدالي شغلة كبيرة مو بعثي وبس، هادا عضو قيادة مركزية لحزب البعث من 2017، ورئيس جامعة طرطوس منذ الأزل يعني (محترف بالإجرام).
هادا الزلمة ومتل ما كل طلاب الدراسات العليا بسوريا بيعرفو، أخبارو وقصصو و فسادو سمعت فيها كل سوريا، أخر إنجازاتو كان إلغاء مسابقة الهيئة الفنية ، مو بس هيك ، كذب عأعضاء مجلس الشعب ووعد أنو ما تتغير الاختصاصات بس تنعاد المسابقة، بس النسخة التانية من المسابقة كانت مفصلة تفصيل عقياس يلي دفع، لكنو مناضل، بس وين بيناضل بالضبط، ما بنعرف؟
عصام الدالي صاحب موظفة إدارية بالجامعة متعينة عصف التاسع وبين ليلة وضحاها صار معها ماجستير و دكتوراه، وبقدرة عجيبة بيطلع اسمها كعضو هيئة تدريسية بالمسابقة الأخيرة يلي أعلنت عنها جامعة طرطوس. والخلود لرسالتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق