الراديكالية السورية

التطرف السوري اليميني واليساري خطر على الأمة السورية






أخطر شي على بلد هو زيادة نسبة الفكر الرديكالي بين الشعب والثورة السورية اللي تحولت لحرب أهلية مع الوقت كانت ومازالت بيئة خصبة للفكر الرديكالي المتطرف الشبيح واللي هو النسخة الراديكالية للمؤيدين وداعمين بشار الأسد أما عند المعارضة ففي أكتر من راديكالية أهمها وأشهرها الراديكالية الدينية المتمثلة بتنظيمات مسلحة على الأرض جبهة النصرة وحدة منهن، والفكر الرديكالي اليساري كمان موجود بين المعارضين كمان.

الراديكالية الأسدية بتحمل شعارات متل "الأسد أو نحرق البلد" "الجوع أو الركوع" وغيرها من الشعارات المتطرفة الرافضة لأي حل سياسي ما بيتضمن زعيمهن حتى لو كان على حساب تدمير البلد وحرقها وتجويع شعبها.

الراديكالية المعارضة شعارها رحيل الأسد أو دمار وحرق البلد وان كان هاد الشعار مو بشكل علني فالراديكالية عند المعارضة بشقيها اليميني واليساري ما بتختلف كتير عن الراديكالية الأسدية، فهنن ما عندهن مانع من تدمير بلد وتجويع شعب لمجرد أنو اللي حاكمو بشار الأسد وهنن نفسهن كانو مؤيدين لقصف أحياء لمجرد أنها بتخضع لسيطرة النظام وهنن نفسهن اللي برفضو يدعمو أي شي سوري بالمحافل الدولية لمجرد امكانية استغلال أي انجاز اعلامياً من الأسد لدرجة أنهن ممكن يشجعو أي منتخب بيلعب ضد المنتخب السوري حتى ممكن يهللو لقصف اسرائيل لسوريا ويفرحو لحريق أو انهيار أي مبنى لمجرد أنو موجود بطرف بسيطر عليه النظام!

الرديكالية الأسدية والمعارضة هي وقود لهي الحرب التعيسة اللي ما ممكن يطلع منها طرف منتصر هي وقود عبيحرق المجتمع السوري وبعزز الانقسام والشروخ فيو.

الجهل وعدم النضوج السياسي أهم أسباب اتساع الفكر الراديكالي غذاه العنف المفرط والجرائم المرتكبة من الطرفين.

الحل في سوريا ما ممكن يتم بتوافق الأطراف الراديكالية، فسوريا أهم وأكبر من أي ايديولوجية أياً كانت والحقد والعنف ما بولد غير الحقد والعنف.

سوريا لكل السوريين .. سوريا مع كل السوريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title