رمضان شلاش زعيم الثورة الفراتية
القائد الذي حطم مخططات بريطانيا في دير الزور
الثائر السوري رمضان شلاش ابن قرية الشميطية غرب دير الزور ولد بعام 1882 وبشبابو سافر عاسطنبول ليلتحق بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم خيال عام 1905.
وقت الاحتلال العثماني تنقل بخدمتو بالجيش بين كتير مدن، متل حلب ودمشق وطرابلس والموصل. وبعد الثورة على العثمانيين بقيادة الأمير فيصل تم تعيين رمضان شلاش حاكم عسكري على الرقة والفرات والخابور.
بعدما انسحبو الأتراك، اجوا الإنكليز ع دير الزور واعتبروها من حصتهن حسب اتفاقية سايكس بيكو. طبعاً أهل دير الزور عارضو هالاحتلال وراسلو حكومة دمشق لتبعت قوات شلاش لتحرير المنطقة. وبالفعل قاد رمضان شلاش قوة من 3000 آلاف مقاتل واتجه نحو الشرق وصارت معارك ضارية مع الإنكليز قدرو الثوار على رأسهن رمضان شلاش انو يحررو المنطقة من السيطرة البريطانية حتى (عانة) في العراق الحالي ورجعت دير الزور لحضن سوريا الأم. ويقال انو هالثورة أرعبت البريطانيين لدرجة انو قال رئيس الوزاء البريطاني تشرشل: (أكبر عدوين لبريطانيا العظمى هم لينين في الشمال ورمضان شلاش في الجنوب).
ولما اجت القوات الفرنسية لتحتل دير الزور قاوم رمضان شلاش مع جيشو وبالتعاون مع الأهالي وحاولو صد دخولهن لدير الزور بس القوة للأسف كانت لصالح فرنسا وقدرت تدخل عالمدينة بعد ما اضطر الزعيم شلاش للانسحاب لحوران.
وبحوران التقى برموز الثورة السورية متل سلطان باشا الأطرش وجميل مردم بك وتم تكليفو بقيادة الثورة في الغوطة.
تمكن رمضان شلاش انو يقود معارك تحرير بدمشق وريفها و يدب الذعر بقلوب الفرنسيين بعد ما حرر مناطق الضمير والرحيبة والقطيفة.
وتوجه بعدين بعد لحمص وحماة وشجع فيها الأهالي عالثورة، بس الفرنسيين قدرو يقبضو عليه عام 1926 وحطوه بالإقامة الجبرية في بيروت لعام 1937 ليطلع بعفو بس بسبب تحريضو على لثورة رجعوه عالإقامة الجبرية في بيروت لعام 1946 .
بعد الاستقلال رجع ليتابع حياتو بمدينتو دير الزور لحين وفاتو في دمشق عام 1961 واندفن بمقبرة ذي الكفل.
وتوجه بعدين بعد لحمص وحماة وشجع فيها الأهالي عالثورة، بس الفرنسيين قدرو يقبضو عليه عام 1926 وحطوه بالإقامة الجبرية في بيروت لعام 1937 ليطلع بعفو بس بسبب تحريضو على لثورة رجعوه عالإقامة الجبرية في بيروت لعام 1946 .
بعد الاستقلال رجع ليتابع حياتو بمدينتو دير الزور لحين وفاتو في دمشق عام 1961 واندفن بمقبرة ذي الكفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق