جمال عبد الناصر عراب ديكتاتوريات المنطقة

زعيم مشروع القومية العربية ومؤسس النظام البوليسي في سوريا





الرئيس المصري جمال عبد الناصر رغم انو في كتير ناس معجبة فيه الا هي الشعبية  ما بتشفعلو عن كل الجرائم اللي عملها سواء بحق معارضيه أو بالدول اللي حاول يتدخل فيها، ويفرض عليها أفكارو وطريقة نظام حكمو.

وصل عبد الناصر للحكم كرئيس للجمهورية المصرية عام 1956 بعد انقلاب مجموعة من ضباط الجيش المصري على الملك فاروق، وبعد تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس زادت شعبيتو وبلش وقتها يدعو للقومية العربية والوحدة بين دول المنطقة، وكان هاد الشي عن طريق الإذاعة اللي كانت توصل لكل البلدان الناطقة بالعربية وأهمها كانت إذاعة صوت العرب اللي كان مقرها القاهرة. 

وحتى يذكر انو المتعاطفين مع عبد الناصر بلبنان كانو يشترو عدد من وسائل الاعلام اللبنانية لزيادة نشر الأفكار الناصرية لدول المنطقة.

بداية التدخلات بسوريا كانت بعام 1957 لما احتشدت القوات التركية على طول الحدود السورية، فبعت عبد الناصر بعض الوحدات الرمزية واللي خلت وقتها الأصوات المطالبة بالوحدة بين سوريا ومصر ترتفع. 

اشترط عبد الناصر لتحقيق الوحدة انو يكون هو الرئيس للاتحاد، وهي الوحدة كانت كارثية بنتائجها على سوريا على كل الاصعدة لكتير اسباب واولها هو ديكتاتورية عبد الناصر وتأسيسو من خلال عبد الحميد السراج (اداة عبد الناصر في سوريا) للدولة البوليسية في سوريا و بتقدرو تراجعو مقال عن اسباب فشل الوحدة بمقال "هل الاستقلال عن مصر جريمة؟".

وبلبنان تسببت فصائل مؤيدة لعبد الناصر بأزمة عام 58 وحاولت تضغط عالحكومة وتطالب بالانضمام للجمهورية العربية المتحدة المزعومة.

ومن أكبر الأخطاء اللي وصمت عهدو هي تورطو بالحرب الأهلية باليمن وانهاكو للجيش المصري بمعركة مو معركتو لوقت ما اضطر يسحب قواته ب 67 بعد ما اعترف هو شخصياً بأنو التدخل باليمن كان (سوء تقدير).

وبحلول نكسة حزيران 1967 كانت نتائج الأوهام اللي باعها عبد الناصر لشعوب المنطقة بلشت تطلع عالعلن بشكل هزائم وخراب واستبداد، وسقط مع الهزيمة مشروع عبد الناصر العروبي وأثبت فشله سواء بمصر أو سوريا أو أي دولة عاشت تحت كذبة القومية العربية ويقتصر حالياً الفكر الناصري بين فئة قليلة من المسنين اللي عاشو فترة الصعود للقومية العربية.

المصادر:

(1)  (2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title