قضية اللاجئين بلا حل

ملايين السوريين المهجرين غير قادرين على العودة حتى الآن




تصنفت سوريا البلد الأول عالمياً بتصدير اللاجئين والمهجرين لمختلف دول العالم بعدد 6.6 مليون لاجئ موزعين على 126 دولة، عدا عن النزوح الداخلي اللي وصل فيه عدد النازحين 6.2 نازح ضمن الأراضي السورية اللي كمان احتل المركز الأول عالمياً كأكبر عدد مهجرين داخلياً. (الأرقام حتى عام 2021 قبل الحرب الروسية الأوكرانية)

83% من اللاجئين بيتركزو بدول الجوار السوري، 3 ملايين و 600 الف بتركيا، 910 آلاف بلبنان،  والأردن 654 ألف و700، والعراق 245 ألف و800، ومصر 129 ألف و200 لاجئ.

بأوروبا وتحديداً بألمانيا 572 ألف و800 لاجئ، و بالسويد 113 ألف و400 لاجئ.

بكارثة إنسانية بهاد الحجم كل اللي عملو النظام هو انو عمل ما سماه " مؤتمر عودة اللاجئين" اللي كان فاشل بكل المقاييس، واللي كان كمسرحية هزلية ما قدمت ولا أخرت بالنسبة للناس المهجرة من أرضها، واللافت غياب الدول اللي بتضم العدد الأكبر من اللاجئين عن المؤتمر وأهمها تركيا.

هاد الفشل بسبب انو النظام كان ومازال بينكر أي مسؤولية الو بالعوامل اللي خلت اكتر من نص سكان سوريا بعيشو تحت رحمة الجوع والبرد، وبيضطرو للعيش بدول الجوار اللي استغلتهن، وتاجرت فيهن، وعملتهن ورقة ضغط استخدمتها ضد المجتمع الدولي.

كيف رح يرجعو السوريين عبلدهن طول ما الاعتقال التعسفي أو السحب للخدمة الإلزامية بالجيش رح يكون مصيرهن بدون أي ضمانة لسلامتهن؟

وكيف رح يرجعو يعيشو تحت سيطرة النظام اذا هو مو قدران يأمن الحاجات الأساسية للناس الساكنة بمناطقو بظل انهيار الاقتصاد والعقوبات؟

السوريين المهجرين داخلياً وخارجياً بحاجة لحل حقيقي يضمن رجعة آمنة وكريمة وأي محاولة غير الافراج عن المعتقلين وتوقيف التجنيد الأجباري والقبضة الأمنية عالشعب رح يكون حل غير مجدي وما بيودي لأي نتيجة ورح يفشل متل ما فشل مؤتمر عودة اللاجئين.

المصادر:

(1) (2) (3)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title