كمال خير بك القدموس الفينيقي

المقاوم والشاعر السوري اغتالته اسرائيل بعد العديد من المحاولات






الشاعر والأديب المقاوم كمال خير بك ولد في مصياف عام 1935 وأصل أسرتو من القرداحة، درس في مدارس اللاذقية ونال شهادتو الثانوية فيها.

عارض الشاعر بدوي الجبل في قصيدتو الشهيرة "خالقة" بقصيدة عملها على نفس القافية والوزن بس برؤية مختلفة، بعام 1952 انتقل لشمال لبنان وانتمى للحزب السوري القومي الاجتماعي، وكان اسمو الحركي اللي ضل معروف حتى مات "القدموس".

ديوانو الأول كان "البركان" اللي أصدرو عام 1960 وكان موقع باسم القدموس، أما ديوانو التاني فكام بعد 5 سنين بعام 1965 بعنوان "مظاهرات صاخبة للجنون" وكان هي المرة موقع باسمو كمال خير بك.

مع أنو كان يكتب شعرو على قصاصات علب التبغ بس احتفظ فيها رفقاتو غسان مطر وبدر الحاج ومخول قاصوف، وبعدها نشروها في 3 مجموعات شعرية هي "دفتر الغياب" و"وداعاً أيها الشعر" وكان آخرها "الأنهار لا تعرف السباحة في البحر".

انتسب إلى جامعة السوربون في باريس منشان إعداد أطروحتو الشهيرة حول "حركة الحداثة في الشعر العربي المعاصر".. دراسة حول الإطار الاجتماعي الثقافي للاتجاهات والبنى الأدبية بإشراف المستشرق الفرنسي جاك بيرك، بعدها قدمها إلى جامعة جنيف عام 1972 ونال عليها الدكتوراه بدرجة الشرف.

تولى مسؤوليات كتيرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وانتخب عضو في المجلس الأعلى، تعرض للسجن وللملاحقات بشكل مستمر، وخلال وجودة بفرنسا تعرض لعدة محاولات اغتيال، كان من المشاركين بالعملية الانقلابية في لبنان عام 1961 وانحكم عليه بالاعدام غيابياً.

نسق مع المقاومين الفلسطينيين، وقاد عمليات ضد اسرائيل برا ضمن منظمة أيلول الأسود وكان من نتائج هاد التنسيق عملية ميونخ – وعملية أنابيب النفط في تريستا إيطاليا وعملية الأوبيك.

اغتالتو مجموعة مرتبطة بإسرائيل في 5 تشرين التاني عام 1980 مع اتنين من رفاقتو في الحزب هنن بشير عبيد وناهية بجاني، وقتها ذكرت إذاعة إسرائيل: "قتل اليوم في بيروت الإرهابي كمال خير بك الملقب بأبو زياد وكمال خير بك له علاقة مع عدد من الإرهابيين الدوليين وترأس لفترة طويلة تنظيماً يضم كارلوس وعدد من المخربين ويعتبر كمال خير بك أبرز المعاونين للإرهابي وديع حداد".

انتهت حياتو كشهيد وهو عبردد "وداعاً أيها الشعر".

المصادر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title