الوجه المزيف للمرأة الدمشقية

في نفس الفترة الزمنية لمسلسل باب الحارة كانت المرأة الدمشقية تؤسس الصحف






مسلسل باب الحارة هو من أشهر المسلسلات السورية اللي قدر يحقق نسب مشاهدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو عبارة عن دراما اجتماعية بصور فيها البيئة الشامية الدمشقية من عشرينات القرن العشرين بالجزء الأول وصولا لفترة الاضرابات قبل استقلال سوريا عن فرنسا بأربعينات القرن العشرين، المسلسل من اخراج بسام الملا.

باب الحارة متل غيرو من مسلسلات البيئة الدمشقية كان بصور المرأة السورية بصورة تقليدية نمطية ما بتعبر عن حقيقة المرأة السورية ودرورها بهي الفترات سواء الثقافي والأدبي وحتى دورها السياسي والعسكري أحياناً وبنفس الفترة الزمنية اللي كانت تحكي عنها أغلب المسلسلات البيئة الشامية، فبعام 1922 أسست نساء دمشق الرابطة الأدبية، وكان المجلس الأدبي للسيدتين (مريانا مراش) و (ماري عجمي) اللي ضمَّ عمالقة الأدب والفكر من دمشق والمحافظات السورية التانية، واللي أصدر أول صحيفة نسائية ناطقة بالعربية كانت تسمى صحيفة (العروس).

وبعام 1930 كان افتتاح صالون السيدة زهراء العابد الأدبي الثقافي.

وبعام 1922 كان عام تأسيسي جمعية (نقطة الحليب) واللي لهلأ موجودة وعبتمارس نشاطها في دعم الأمهات والأطفال، وهي احتفلت لأول مرة بعيد الام السورية حتى قبل الاحتفال العالمي بالأم.


السيدة مهيبة المالكي الدسوقي باحتفال عيد الأم عام 1959


أسست الناشطة النسائية عادلة بيهم الجزائري جمعية يقظة المرأة الشامية عام 1927 اللي كانت تهدف إلى تشجيع عمل النساء في الريف، وإحياء وتنظيم الصناعات اليدوية التقليدية، وأسست السيدة عادلة عام 
 1928 جمعية دوحة الأدب اللي كان هدف الجمعية الأول اشراك المرأة في الحياة العامة.


السيدة عادلة بيهم الجزائري


من الجمعيات اللي أسسها نساء دمشقيات كمان جمعية خريجات دور المعلمات، والرابطة الثقافية النسائية، والنادي الأدبي النسائي وغيرها الكتير.

طبعاً المرأة السورية ووضعها بهديك الفترة ما كان كتير مشرق بس أكيد ما كان متل كانت تصورو المسلسلات البيئة الدمشقية فكان في نساء بتدرس وبتروح الجامعة وبتشارك بالمظاهرات وبتأسس صحف ومجلات وجمعيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title