إله الفينيقين أدونيس

معشوق الإلهة عشتار انتقلت عبادته من سوريا لليونان






كلمة أدونيس مشتقة من الكلمة السامية (أدون) اللي بتعني الرب أو السيد، وبعد ما تحولت الكلمة لليونانية تمت اضافة حرف السين الها وصارت بتعني سيدي أو مولاي.

أدونيس هو نفسو اللي كان معروف ب (تموز) عند البابليين و (أوزوريس) عند المصريين إله الخصب والحياة المتجددة. 

الكتابات الفينيقية بتشير انو أدون كان ابن الإله إيل و زوجتو عشيرة اللي تجسدت بشكل شجرة، وبعدها ولدت ادون.

انتشرت عبادة أدونيس بكافة المدن الفينيقية وحوالي القرن الخامس قبل الميلاد كانت عبادتو منتشرة باليونان وكتير حضارات غيرها.

أما مكان الأسطورة حسب الروايات الفينيقية هو ب(أفقا) عند منابع نهر ابراهيم واللي انعرف بنهر أدونيس في جبال لبنان. 

وبتقول الاسطورة انو أدونيس كان كتير بيحب الصيد وخلال وحدة من رحلاتو هاجمو خنرير بري وجرحو بعمق بعدها اجت حبيبتو عشتاروت لتحاول تنقذو بآخر لحظاتو بس ما قدرت ومن دمو اللي سال عالأرض طلعت زهرة حمرا اللي هي شقائق النعمان و النهر ضل مصطبغ بدمو من هداك الوقت.

بتجسد أسطورة أدونيس دروة الطبيعة وتعاقب الفصول لذلك بعد ما يموت أدونيس بيدبل الزرع وبيموت وبيضل هيك لبين ما تنزل عشتاروت عالعالم السفلي لتخلصو من الموت وترجعلو الحياة ليرجع يعيش عالأرض ويجيب معو الربيع والخصب.

أما الشعائر والطقوس اللي كانت سائدة خلال عبادتو وأهمها كانت تصير في مدينة جبيل، كانت ذكرى موتو اللي يعم فيها الحداد و بيتم اقامة جنازة لأدونيس أما عند بيقوم من موتو بينتشر الفرح و العربدة بين عموم الناس وبتخلل هي الاحتفالات ممارسات جنسية محاكاة للفعل الاخصابي اللي كان يتم بين أدونيس وعشتاروت.

 
المصادر:


 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title