فخري البارودي السياسي الفنان

أحد الآباء المؤسسين للجمهورية السورية لقّب بزعيم الشباب






ولد فخري البارودي بحي القنوات بدمشق عام 1887 وبعد ما انهى دراستو أسس جريدة أسبوعية ساخرة اسمها (حط بالخرج) وكان يكتب فيها باللهجة الدمشقية العامية، بعدها التحق فخري البارودي بالجيش العثماني وحارب بالحرب العالمية الأولى وتم اسرو من قبل البريطانيين وبعد نهاية الحرب أطلقو سراحو.

بزمن حكم الملك فيصل كان البارودي مرافق للملك فيصل اللي حكمو ما طول واجى من بعدو الانتداب الفرنسي ونتيجة مشاركتو بمعركة ميسلون حكم الفرنسيين عليه بالإعدام بس قدر يهرب من السلطات الفرنسية للأردن وضل فيها حتى سنة 1923.

شارك البارودي بالثورة السورية الكبرى لما رجع فرجعو الفرنسيين لاحقوه وحكمو عليه بالاعدام للمرة التانية واضطر مرة تانية للهرب لعمان وعاش حياة صعبة بالمنفى بسبب قلة الموارد المادية.

بعد ما رجع لدمشق انضم للكتلة الوطنية وتم انتخابه بالمؤتمر التأسيسي المكلف بصياغة أول دستور جمهوري بسوريا. وبين أعوام 1928 و 1943 ضل نائب عن مدينة دمشق بالبرلمان السوري ورفض كتير مناصب حكومية انعرضت عليه وفضل انو يكون نائب طول فترة حياتو السياسية.

ونظراً لشعبيتو الكبيرة بين أواسط الشباب والمثقفين سبب اعتقال فخري البارودي ومجموعة من أعضاء الكتلة الوطنية عام 1936 موجة من الإضرابات المعروفة بالاضراب الستيني أجبرت بعدها فرنسا عالافراج عنو وعن بقية المعتقلين السياسيين ويوم الافراج عنو استقبلو سكان دمشق واحتلفو بخروجو للحرية.

بالإضافة لنشاطو السياسي كان عندو اهتمامات موسيقية وساهم بتأسيس النادي الموسيقي الشرقي وسكروه الفرنسيين بسبب نشاطو المعادي للاستعمار و تحول بعد الجلاء للمعهد الموسيقي. كمان عرف عنو اهتمامو بالفنانين وتبنيه لعدد منهن متل: عبد اللطيف فتحي,رياض شحرور,سعد الدين بقدونس و نهاد قلعي. ووقت الوحدة كان البارودي من المعارضين للطريقة اللي تمت فيها الوحدة و قبضة عبد الناصر الأمنية. وبالرغم من ايمانو بالقومية العربية وتأليفه لنشيد (بلاد العرب أوطاني) إلا انو نضالو الوطني السياسي ومساهماتو الفنية والأدبية كان الها أثر كبير بالاستقلال وتكوين نواة الدولة السورية.

المصادر:

(1)  (2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title