شكري القوتلي أول رئيس بعد الاستقلال

صدر بحقه ثلاثة أحكام بالاعدام، وهو أول رئيس سوري يتنازل عن الحكم






شكري القوتلي رئيس الجمهورية السورية بين 1943 - 1949 بعدين 1955 - 1958 من مواليد دمشق 21 تشرين الأول عام 1891

واجه العثمانيين وحاول الانتحار في سجونهن بسبب الخوف من الاعتراف على رفقاتو نتيجة الضغط والتعذيب، ونقلوه بعدها للمشفى وبقي فيه قريب الشهر بعدها رجع للسجن وصدر حكم بالاعدام عليه أوقفو تنفيذ الثورة العربية الكبرى عام 1916 وتم الافراج عليه بصفقة تبادل مع العثمانيين.

بعد استشهاد يوسف العظمة قامت فرنسا بحملة اعتقال وملاحقة لكل المعارضين الها ومن بينهن شكري القوتلي وأصدرت حكم بالاعدام عليه غيابياً وقتها لجئ لمصر وفلسطين ودول أوروبية قبل ما يصدر قرار عفو عام واسقطو عنو الحكم ليرجع لسوريا.

رفض الحوار مع الفرنسيين قبل الحصول على الجلاء وفي عام 1926 أصدرت فرنسا للمرة التانية حكم جديد بالإعدام على شكري القوتلي، لأنو قدم المساعدات والدعم المالي للثورة السورية، فاضطر أنو يترك سوريا، ويتنقل بين مصر والقدس والرياض ليرجع من جديد للتنديد بجرائم الاحتلال، وترتب على هاد أنو أصدرت فرنسا قرار بإلغاء حكم الإعدام من عليه مرة تانية، فرجع لسوريا عام 1930.

عام 1958 بضغط من البعثيين في الجيش السوري ونتيجة للأوضاع الخطيرة على الحدود مع تركيا اضطر القوتلي للتخلي عن منصب الرئاسة لصالح جمال عبد الناصر واعلان قيام الجمهورية العربية المتحدة.

ما كانت فترة حكم القوتلي لسوريا دهبية إذا بدنا نقارنها بفترات تانية بعهد الجمهورية السورية، بسبب وجود شبهات فساد، اضافة لوقوفو في وجه مشروع سوريا الكبرى اللي كان يدعمو سياسي حلب وتجارها وفضل الوحدة مع مصر.

وقت تنازل عن الحكم قال لعبد الناصر: "مبروك عليك السوريون، يعتقد كل واحد منهم نفسه سياسيا، وواحد من اثنين يعتبر نفسه قائدا وطنيا، وواحد من أربعة يعتقد بأنه نبي، وواحد من عشرة يعتقد بأنه الله". بس كان في رأي أنكر هي المقولة لشكري القوتلي، وبقول أنو ما في أي سند تاريخي الها.

كان لقب الرئيس شكري القوتلي "أبو الجلاء" لدورو في استقلال سوريا عن فرنسا، توفي في بيروت 30 حزيران عام 1967 واندفن في مدينتو دمشق في مقبر باب الصغير.


المصادر:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title