جفاف 2007
نتائج الجفاف السوري بسبب سوء الإدارة
حدث ب 2007 موجة جفاف ضربت كل من سوريا العراق و تركيا. بس هل موجة كان الها اثر كارثي عسوريا و بعض الباحثين بحطوها كوحدة من اسباب النزاع.
اتضرر الجزء الشمالي الشرقي من سوريا والبادية بشكل كبير ، المنطقة ييلي عندا اعتماد كبير على هطول الأمطار للأراضي والسهوب ، و هاد الشي ضرب الناتج الزراعي بسوريا بشكل كبير. انكتب تقارير مختلفة عن الجفاف في سوريا ، أفادت الأمم المتحدة والحكومة السورية أنو إنتاج القمح والشعير اتدهور ، وانخفض عدد الأغنام بمقدار 6 ملايين راس (Selby، J، 2018).
وفوق هاد ، أفادت التقارير أنو أكتر من مليون شخص اتضرروا من موجات الجفاف يللي أدت إلى هجرة أكتر من 50000 أسرة (Selby، J، 2018). اضطرت سوريا في عام 2007 إلى استيراد القمح لتغطية طلبها الداخلي لأول مرة من التسعينيات!! (Kelley Mohtadi، Cane، Seager، Kushnir، 2015).
الموضوع يللي يمكن ما بيعرفو البعض هو تأثير الجفاف السوري على الدولة و المجتمع. ويقال أنو الجفاف هو أحد العوامل المهمة للصراع في عام 2011. أدت السياسات الكارثية التي تم اتخاذها بعد عام 2000 إلى تفاقم التوترات سللس أدت إلى االثورة و النزاع في عام 2011. التحديات الاقتصادية قبل الحرب ما كانت زراعية بس، بل كانت اجتماعية أكتر من أي شي تاني. كان الفقر الريفي واضح في سوريا ، خاصة بعد العقد الأول من القرن 21 ، وتميز بهجرة من الريف إلى المدن. معظم المزارعين تركو الزراعة واضطرو للهجرة إلى مراكز المدن أو محيطها متل حمورية في الغوطة الشرقية بدمشق (De chatel). ، 2014).
الفقر الريفي أحد القضايا العديدة يللي مرت و تمر بها سوريا ، وفق لدراسة لمجلس الأمم المتحدة الإنمائي في 2005 ، "2 مليون سوري أو 11٪ من السكان يعيشون في فقر مدقع ، غير قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية" ، وخاصة المناطق الريفية في منطقة الجزيرة ، تشكل النسبة الأكبر فيها ، من العرب والأكراد والأقليات الدينية التانية. (Selby، J، 2018) على الرغم من احتواء الجزيرة على أغنى موارد سوريا من النفط والأراضي الزراعية (سلة خبز سوريا) ، إلا أنوعانت أكتر من غيرها (De chatel، 2014 and Selby، J، 2018).
استنزاف المصادر الجوفية ، وسياسة الحكومة السورية وقتها للري الشامل ، والتوسع في الأراضي الزراعية من السبعينيات ادى إلى استنزاف الموارد الجوفية يللي بيستخدمها المزارعين لري أراضيهن ، وبحلول عام 2000 ، كانت 60% من أراضيهن المروية تعتمد على دعم المياه الجوفية (Kelley, Mohtadi, Cane, Seager, and Kushnir, 2015). أدى الإفراط في استخدام المياه الجوفية إلى جفاف الآبار ونهر الخابور في شمال شرق سوريا. وهاد ترك سوريا في أزمة مياه ، قبل الجفاف في عام 2007 وعرضة للجفاف اللي أدى إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل.
لوحظت "الاتجاهات السلبية للغطاء النباتي" من عام 2000 خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية مما يثبت تراجع الزراعة قبل الجفاف (De chatel، 2014، Eklund، Thomson، 2017).
كل العوامل المذكورة بالإضافة إلى الجفاف الشديد تسببت لهجرة 1.3 مليون شخص كاقا تقديرات (دي شاتيل ، 2014) ، وفقدان نسبة كبيرة من الوظائف الزراعية ، و لما نقارن آثار الجفاف على سوريا والدول المجاورة مثل العراق وتركيا بالجفاف. الواضح أنو سوريا كانت الأكتر تضرر ، ما صار موجات هجرة أو آثار لانخفاض المياه الجوفية في البلدان المجاورة (Eklund، Thomson، 2017).
إن سوء إدارة الموارد وفشل سياسات النظام هو يللي اتسبب في النتيجة الجذرية بعد الجفاف (De chatel ، 2014). تغطية وسائل الإعلام السورية لتداعيات الجفاف كانت شبه معدومة متل الحرايق يللي عم تصير هلىء، وانمنع تغطية أي موضوع بيتعلق بالجفاف، وما انسمح لمصادر إعلامية أجنبية بزيارة المناطق المتضررة من الجفاف.
ألقى النظام اللوم على عوامل خارجية متل العادة و ما حاول مساعدة ضحايا الجفاف النازحين. و عاش النازحون حول المدن الكبرى بالخيام!! و ب2011 المهاجرين كانو اول اللي تظاهرو ضد نظام. (De chatel، 2014).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق