تل براك والحضارة الأقدم في الجزيرة السورية

قبل أكثر من آلاف السنين مملكة ناغار دليل على سورية الجزيرة والخابور





تل براك موقع أثري تاريخي برجع للألفية السابعة قبل الميلاد موجود غرب نهر جعجع واحد من روافد نهر الخابور على بعد 42 كم من مدينة الحسكة، وبشكل تل براك مع مجموعة من التلال والمدن الأثرية بالمنطقة أقدم الحضارات الانسانية على الاطلاق.(1)

بعض المهاجرين للمنطقة ادعو انو هنن السكان الأصليين للجزيرة السورية باستخدام تاريخ مزور،  بس كل شي موجود بالواقع بثبت غير هيك، ببساطة 
ما في تاريخ مثبت بلا كتابة واي شي بدون اثباتات كتابية هو بلا قيمة.

بلشت تل براك كمستوطنة بالألف السابع قبل الميلاد، وتطورت بالألفية الرابعة لتصير مملكة من أكبر الممالك بالمنطقة، وتكون أول وأقدم مملكة في الجزيرة السورية وانعرفت بالألفية التالتة قبل الميلاد بـ "ناغار" Nagar وكان نفوذ المملكة بشمل كل منطقة الخابور.



الساميين في تل براك كانو من نفس عرق ايبلا اول امبراطورية سامية، وحكو نفس لغة ايبلا.

حسب الاكتشافات الأثرية فسكان تل براك هنن اول شعب ترك اثار كتابية بمنطقة الجزيرة كلها.

دامت المملكة من 2600 حتى 2300 قبل الميلاد ودمرتها ماري، وبعدها خضعت لسيطرة الإمبراطورية الأكادية.

بعد الأكاديين سيطر عليها شعب بحكي بلغة قوقازية اسمو الشعب الحوري تمدد بمناطق كتيرة بالشمال السوري.

انكمشت ناغار ببداية الألفية التانية قبل الميلاد، وازدهرت مرة تانية ببداية القرن 19 قبل الميلاد، وخضعت لحكم قوى إقليمية مختلفة. 

حوالي عام 1500 قبل الميلاد، كانت تل براك مركز لميتاني قبل ما تدمرها آشور حوالي عام 1300 قبل الميلاد، وما قدرت ترجع تستعيد أهميتها أبدا، وضلت مستوطنة زغيرة، مهجورة في بعض مراحل تاريخها، حتى اختفت من السجلات في أوائل العصر العباسي.

في تل براك التقى بناء مدرج ومعبد وجواته كان في آثار مهمة متل تماثيل حيوانات كثيرة وأقنعة بشرية وعيون وأصنام حتى سمي بمعبد العيون، وبرجع للحقبة 3500 - 3300 ق.م.



في معبد تل براك لاقو مئات من التماثيل وآلاف من الكسر الحجرية والرخامية بتمثل أشخاص ما ببين منها إلا الاكتاف والرقبة والعيون البارزتين كتير، وهاد بدل على استخدام سحر الإصابة بالعين، فهي معناها أنها تمائم وطقوس دينية وألها دلالات للحماية من الشر والعدو، وهي واحد من المعتقدات وطرق التقرب من الآلهة في هي المنطقة من سوريا. 

أبرز التعاويذ كان يقدمها السكان للمعبد للتعبير عن تفانيهن لصد العدوان المحتمل اللي بهدد المدينة ولجلب الخير وإبعاد الشر، وفي تمائم التقت في المعبد في شرفة العيون، بتمثل حيوانات كالضفدع والقنفذ والدب والأسد وغيرها من التماثيل والتمائم.

تم التنقيب عنها بواسطة ماكس مالوان في عام 1937، بعدها صار حملات تنقيب من عدة بعثات أثرية بين عامين 1979 و 2011 وتوقف التنقيب بسبب بداية الحرب الأهلية السورية، ومصير كتير من آثارها مجهول اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title