نازك العابد بطلة ميسلون

كانت شاهدة على لحظة استشهاد وزير الحربية البطل يوسف العظمة






ممكن ضلع قاصر بغير بلدان بس بسوريا نسائنا هنن القادة وهنن منبع الحياة و جمالها وعنفوانها.

سيادة النقيب نازك العابد المولودة سنة 1887 في دمشق كانت متقنة للإنكليزية، والتركية، والفرنسية، والألمانية، قادت الحركة النسائية وطالبت بإعطاء المرأة السورية حقوقها السياسية. ولعبت دور بتأسيس عدد من الجمعيات والنسائية ومطبوعات.

درست بعدة مدارس دمشقية وتعلمت فن التصوير والعزف على البيانو، و كان الها اهتمام كبير بالتمريض والإسعاف

عينها فيصل بن الحسين نقيب فخري بالجيش السوري رغم معارضة كتير من رجال الدين، ولما اجا وقت معركة ميسلون وهرب فيصل, نزلت البطلة السورية بلبسها العسكري عالمعركة و خدمت بالمشفى لانقاذ جرحى المعركة بصفتها رئيسة جمعية النجمة الحمراء الي أسستها وسبقت منظمة الهلال الأحمر، وكانت شاهدة على لحظة استشهاد وزير الدفاع البطل يوسف العظمة وقت محاولاتها انقاذو.

لقبها البعض بجان دارك سوريا، والبعض لقبها بالخولة بالإشارة خولة بنت الأزور.

تم نفيها بعد المعركة وعاشت بين اسطنبول وعمّان ورجعت بعد سنتين وبدأت الكفاح السياسي بعدين شاركت بالثورة السورية الكبرى بعدين انتقلت لبيروت وتزوجت هنيك من الأديب اللبناني محمد جميل بيهم، وببيروت استمرت بالعمل الادبي و المعارضة السياسية حتى اجت لحظة الاستقلال وتوفت في بيروت عام 1959.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title