الفساد جريمة كاملة الأركان
نتائج الفساد أكثر من مجرد أن تكون أضرار اقتصادية
الفساد وصل مراحل مخيفة ومرعبة والسنوات الأخيرة صرنا نشوف نتائجو بشكل أوضح، المدافعين عن أنظمة المنطقة الفاسدة عندهن مقولة مشهورة بتقول: "بكل دول العالم في فساد حتى بأوروبا وأمريكا" يعني كأنو إذا عند غيرنا في لازم عنا كمان يكون في، مع العلم فساد عن فساد بفرق كتير.
الفساد والاختلاسات بدول العالم بتكون سرية ومخفية والتحقيقات بتكشف عن وجودها أما عنا بدول سوريا الطبيعية وخصوصاً سوريا ولبنان فالفساد علني والسارق الفاسد معروف وموجود بأعلى المناصب وكراسي مجالس الشعب بانتظارو دورة ورا دورة مشان توفر حصانة دستورية الو ولعصابتو، أما الحرامية الكبار كتير فهنن مو بحاجة حصانة لأنو سلطتهن وكلمتهن فوق الدستور والقوانين كلها.
الانفجار الكبير بميناء بيروت واللي هو ممكن يكون أكبر انفجار في العالم بعد انفجار هيروشيما سببه الفساد وضحاياه من قتلى ومصابين بالآلاف، وبسوريا وبعد تفشي الكورونا بشكل مخيف، العالم ما عبتلاقي منافس أوكسجين وعدد المنافس الاصطناعية بحلب على سبيل المثال وهي العاصمة الاقتصادية لسوريا بضعة عشرات بالمقابل ما ممكن نشوف أي نقص بعدد سيارات وزير الصحة اللي من وقت ما استلم والقطاع الصحي لتدهور والحجة جاهزة وهي العقوبات الخارجية المفروضة.
ضحايا الفساد اللي عمرو عشرات السنين لسا رح يكون أكبر، والكوارث أكبر وأكبر، وحتى لو ما صار انفجار متل انفجار بيروت فأرقام ضحاياه مو أقل رح تكون.
عدو سوريا الأول هو الاهمال والفساد مو العدو الخارجي عدو السوري هو سوري خاين سارق أموال الشعب وعببني أمجادو المادية الخاصة.
مرة تانية منشوف أنو سوريا والسوريين بحاجة وعي وطني يصل فيها السوريين لتفضيل مصالح سوريا العليا ومصالح السوريين على المصالح الشخصية الضيقة، وألا فاكارثة والموت والحروب والأوبئة ما رح تنتهي عند هلشعب المسكين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق