الكاتافراكت سلاح تدمر الذي دمرها
ثقة التدمريين الزائدة أطاحت بهم وبامبراطوريتهم
الكاتافراكت هو شكل من سلاح الفرسان الثقيلة المدرعة اللي كانت مستخدمة عند بعض الشعوب القديمة في أوراسيا وبعض من المناطق بالقارة الآسيوية ومنها تدمر.
بعد ما تمكنت تدمر من تحطيم الرومان بهي الفرق من الفرسان المدرعين، واحتار اورليان امبراطور الرومان شو يعمل معهن خصوصا أنو ما كان عندو الجنود المدربين بشكل كافي ليكونو خيالة مدرعين، بس لاحظ أنو فصل الصيف إجا ووضع خطة طبقها في معركة قرب انطاكية اسمها Battle of Immae 272 AD
أمر أورليان جنودو بالمحاربة ولما لاحظ أنو الهزيمة قادمة أمرهم بتنفيذ خطة سرية كانت الهرب، كان بيعرف أورليان أنو الجيش التدمري ما رح يترك المعركة ويكتفي بالنصر وبدو يلحق الفرسان الهاربين اللي كانو بيلبسو البسة خفيفة هنن وخيولهن، وكان بيعرف أنو دروع الجيش التدمري رح تنهك الجنود و الخيول، وفعلاً بعد وقت من المطاردة في شمس الصيف السورية توقفت الخيول وانهك الجنود ووقتها استدار الرومان على السوريين الغير قادرين حتى على رفع اسلحتهم و تمت إبادة الجيش التدمري.
أمر أورليان جنودو بالمحاربة ولما لاحظ أنو الهزيمة قادمة أمرهم بتنفيذ خطة سرية كانت الهرب، كان بيعرف أورليان أنو الجيش التدمري ما رح يترك المعركة ويكتفي بالنصر وبدو يلحق الفرسان الهاربين اللي كانو بيلبسو البسة خفيفة هنن وخيولهن، وكان بيعرف أنو دروع الجيش التدمري رح تنهك الجنود و الخيول، وفعلاً بعد وقت من المطاردة في شمس الصيف السورية توقفت الخيول وانهك الجنود ووقتها استدار الرومان على السوريين الغير قادرين حتى على رفع اسلحتهم و تمت إبادة الجيش التدمري.
بعد هي المعركة اللي كانت جنب انطاكية تراجعت امبراطورة سوريا وقادتها لحمص وصارت المعركة اللي قصمت ضهر تدمر.
قدر أورليان من تنفيذ نفس التكتيك في انطاكية، وقت انتصر السوريين وهرب خيالة الرومان بلشت المطاردة بعدها هاجم مشاة الرومان المختبئين جيش تدمر من الخلف وانتهت القصة، وبرزت فرقة يهودية بين مشاة الرومان كانوا اكتر اللي اغرق في دماء الجيش السوري التدمري.
تراجعت الامبراطورة لتدمر واضطرت لترك الخزينة في حمص ولحقها أورليان بس تعرض لهجوم البدو في الصحراء.
ولما وصل الرومان لأسوار تدمر انقلب البدو على امبراطورتهن بعد ما يئسوا من النصر وهنن اللي زودو جيش أورليان بالمؤونة وسقطت تدمر بعد حصار قاسي حاولت الامبراطورة خلالو التوجه سرا لطلب العون من الفرس.
بعد سقوط تدمر تم اخذ الامبراطور السوري الصغير وهب اللات (صورتو فوق) وأمو زنوبيا الى روما وتتناقض الروايات حول مصيرهن، وبعدها ارسل امبراطور الفرس التهاني وعرض السلام على الامبراطور الروماني.
لم تكن يوماً مملكة تدمر الا تابعة لروما وفوراً عندما اعلنت زنوبيا ابنها وهب اللات اوغسطس أتى اورليان وكسر راسهم
ردحذف