كارلوس منعم رئيس سوري للأرجنتين

السوري كارلوس منعم وصل إلى أعلى سلطة سياسية في الأرجنتين




كارلوس منعم رئيس الأرجنتين لأكتر من 10 سنين بالفترة من 8 تموز 1989 إلى 10 كانون الثاني 1999 عن حزب العدالة. هو من اصل سوري من مدينة يبرود بريف دمشق.

ولد منعم في قرية صغيرة اسمها أنيلاكو في مقاطعة لاريوخا (La Rioja) الأرجنتينية.

والده شاول منعم وأمه مهيبة عقيل مهاجرين من مدينة يبرود من عيلة مسلمة بس كارلوس صار مسيحي ليتمكن من رئاسة الجمهورية الأرجنتينية حسب الدستور الأرجنتيني.

تدرب كمحامي في جامعة كوردوبا وأصبح من مؤيدي خوان بيرون. تظاهر من أجل السجناء السياسيين وتم اعتقاله في 1957 لمساندته لأعمال العنف ضد دكتاتورية بيدرو يوجينو آرامبورو.

زار بلدو الأصلي سوريا بسنة 1992 وزار قرايبينو بمدينة يبرود بهي الزيارة.

زار كارلوس منعم وطنه الأصلي سوريا بعد ما اطلقو سراحه من السجن واستضافه خاله القاضي جلال مرعي عقيل خلال إقامته بدمشق وهنيك تعرف في بيت خاله على الآنسة سليمة جمعة (Zulema Yoma) وهي ابنة مغترب سوري في الأرجنتين من مدينة الضمير في محافظة ريف دمشق وكان صديق لخالو جلال عقيل، فأعجب بها وطلبها من والدها وكان الزواج في العام 1966 وانجب منها سليمة وكارلوس جونيور اللي توفي بحادث طائرة شراعية.


كارلوس منعم وزوجته سليمة

انفصل الرئيس منعم عن سليمة جمعة عام 1995 وتزوج الاعلامية التشيلية سيسيليا بولوكو وانجب منها طفلاً عمره الان 15 عاماً.

 زار سوريا مرة تانية وتم استقباله بشكل رسمي وزار فيها مدينتو يبرود والتقى بزيارتو قرايبينو.

في عام 1991 صار منعم أول رئيس لللأرجنتين بيعمل زيارة دبلوماسية لإسرائيل. واقترح التوسط بين إسرائيل وسوريا في مفاوضات حول مرتفعات الجولان. 

تضررت العلاقات الدبلوماسية بين الأرجنتين وإسرائيل بعهده بعدين بسبب عدم وجود نتائج في التحقيقات بخصوص الهجمات اللي صارت ضد السفارة الإسرائيلية ومركز AMIA في بوينس آيرس اللي صارت في 17 آذار عام 1992 وتبناها حزب الله.

بتاريخ 15 شباط عام 2021 أعلن في بوينس آيرس عن وفاة كارلوس منعم عن عمر تجاوز التسعين، وبعد الوفاة مباشرة اعلنت السلطات الارجنتينية الحداد لمدة 3 ايام وصار الوداع بشكل رسمي بعد ما انحط الجثمان في الصالة الزرقاء التابعة للكونغرس "مجلس الشيوخ " واتيح لمحبيه القاء النظرة الأخيرة على الجثمان.

اندفن كارلوس منعم في مقبرة سان جوستو الإسلامية في اليوم التالي بجوار ابنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title