حرب الأخوة عام 1983

المحاولة الفاشلة لانقلاب رفعت الأسد على شقيقه حافظ الأسد





قصة عصيان رفعت وقت مرض حافظ تقريبا الكل بيسمع فيها بس قليل بيعرفو تفاصيلها، وبما انها كانت لحظة فاصلة بتاريخنا فرح نلخص شو صار حسب باتريك سيل (المقرب من العيلة):

ب 12 تشرين الاول 1983 حس حافظ الاسد بشي غريب بصدرو وماقدر ينام واتصل تاني نهار بالدكاترة يللي فحصوه وقررو انو وضعو قريب من الانهيار: ببساطة كان عميموت من الارهاق الشديد، ودخل حافظ المستشفى وقطعو عنو الدكاترة التواصل الخارجي وخدروه بالمسكنات القوية يللي كانت الحل الوحيد لابقائو مرتاح ومنعو من الشغل.

بعد اسبوعين بالمشفى تم نقل حافظ الأسد لبيت ريفي للنقاهة لمدة شهر واستمر منعو من العمل، وقام بتشكيل لجنة من 6 اشخاص لإدارة البلد وما كانت بتشمل رفعت الأسد وهون اجت العاصفة.

بعض الضباط والكبار كانو مفكرين انو حافظ عميموت وخافو عمصيرهن من بعدو فاتجهو لعند رفعت (الشهابي وخدام) وعرضو عليه انو لازم يقود البلد! و حافظ عرف بالخبر وبدأت حرب باردة بين الاخوين.

بالنهاية وبـ 26 شباط 1984 فاقو اهل دمشق وشافو القوات الخاصة بقيادة علي حيدر والحرس بقيادة عدنان مخلوف وجه لوجه مع سرايا الدفاع بقيادة رفعت وبشوارع العاصمة والدبابات عمتسرح! وبليلة 27 شباط انسمع اطلاق نار بس ما حدا عرف شو صار.

كان لرفعت الأسد مقولة شهيرة بيوم محاول السيطرة على الحكم وقتها قال لجنودو وأنصارو: "إن دمشق ستكون حلالاً ذلالاً لكم في مدة ثلاثة أيام بلياليها وبعدها لا يجوز أن يظل فقير واحد في سرايا الدفاع وإذا طلب بعدها جندي أو ضابط المساعدة المالية ستقطع يده".

كانت الأمور رح تتطور كتير بين الأخين ورغم أنو كانت الكفة لصالح حافظ الأسد بس أمهن لعبت دور حاسم بالمشكلة وقدرت تهدي ابنها حافظ وتخلي أخوه رفعت يطلع بسلام برا البلد بعد ما رتبت مقابلتهن مع بعض.

ب 29 شباط اصدر حافظ الاسد مرسوم بتعيين رفعت نائب للرئيس وضل عميقصقص جناحاتو لبين ما طلع برا البلد وانطوت صفحتو وصفحة سرايا الدفاع تبعيتو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title