خالد العظم صانع النهضة الاقتصادية السورية

تولى أكثر من 20 مرة منصباً وزارياً وبعد انقلاب البعث تمت مصادرة كل أملاكه




"سوريا الحبيبة، لتعش" هي كانت اخر كلمات صانع النهضة الاقتصادية للجمهورية السورية، الرئيس المرحوم خالد العظم،  بمنفاه بلبنان.

من مواليد دمشق 1903 من عيلة العظم الدمشقية العريقة، حكم الجمهورية السورية بشكل مؤقت لمدة 5 أشهر في سنة 1941 وترأس الحكومة 6 مرات واستلم منصب وزاري اكثر من 20 مرة.

أهم انجازات العظم هو اللي حط اساسات الاقتصاد السوري والمصانع اللي في حلب ودمشق هي من نتائج سياساته الاقتصادية.

كان مؤيد وبشدة لإقامة وحدة اقتصادية كاملة بين سوريا ولبنان، ومشان هيك قام بإرسال مذكرة لرئيس الوزراء اللبناني رياض الصلح لاقامة وحدة اقتصادية بين البلدين، بس حكومة الصلح رفضت المقترح واعتبرت المذكرة كأنها إنذار.

بعهد رياض الصلح بلش لبنان بنسيان اصله السوري، فقام العظم بإجراءاته المشهورة بالقطيعة الاقتصادية مع لبنان وسكر الحدود حماية للصناعة السورية، وعمل مرفأ اللاذقية مشان يخلص من سيطرة مرفأ بيروت عواردات سوريا الجمركيةـ وقبل هيك كان الاقتصاد السوري رهينة لبيروت ومرفأها.

انتقل خالد العظم بشكل نهائي لبيروت، وهنيك عاش بظروف مادية صعبة، لأنو حزب البعث استولى على كل أملاكو بالبلد. وفبلش بنشر مذكراتو السياسية في جريدة النهار.

توفي الرئيس العظم في بيروت واندفن فيها سنة 1965. وكانت في وصيتو أنو يندفن جنب الإمام الأوزاعي ببيروت وأنو ما ياخدوه  لدمشق مشان ما يصير اضطرابات بالمدينة ومشاكل لأنصارو وينضربو بالرصاص ويموت حدا أو ينصاب حدا.

خسرت سوريا صانع نعضتها الاقتصادية وبلش عصر البعث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title