سوريا مهد العنب والنبيذ
من كروم الفرات إلى طقوس الملوك: حكاية النبيذ في سوريا عبر العصور
سوريا اللي جمعت أهم الحضارات عبر التاريخ، وكانت عنوان للعراقة والإبداع الإنساني، بتثبتلنا كمان إنها وحدة من أوائل المراكز الزراعية الي طوّرت زراعة العنب وأنتجت النبيذ في الشرق الأدنى والعالم.
الأبحاث الأثرية الحديثة بتأكد إنو سكان بلاد الشام خلال العصرين البرونزي والحديدي (حوالي 3000–1000 ق.م) كانوا بيعطوا اهتمام كبير بزراعة العنب والزيتون باعتبارهن من أهم المحاصيل الاقتصادية.
تم اكتشاف بذور عنب أثرية بشمال سوريا بمنطقتين، تل خميس التابعة لمحافظة الحسكة، وتل قراقوزاق التابعة لمحافظة حلب على نهر الفرات، وبترجع للفترة من العصر البرونزي المبكر حتى العصر الهيلينيستي، المصادر أظهرت إنو المنطقة كانت من أوائل مراكز زراعة العنب المستأنس والبرّي، مع وجود بعض البذور الهجينة يلي بتدل على تنوع الأنواع والزراعة المكثفة.
العنب كان بينزرع بمزارع حوالي أوغاريت، مع بقايا بتدل على استزراع مستمر ويمكن إنتاج النبيذ للاستخدام الطقسي، بعض الدراسات بتشير إنو النبيذ كان يتم تخزينو ويوزع بسياقات رسمية (المعابد أو القصر)، بس الأدلة المباشرة مقتصرة على النصوص الإدارية والطقوسية.
كانوا بيستخدموا النبيذ بطقوس التضحية الملكية، وبيشربو الملك أو النخبة كجزء من الطقس الرسمي، النبيذ هون ما كان مجرد وجبة عادية، بل عنصر طقسي بيربط الملك بالقوى الإلهية وبيعزز سلطته الرمزية، عنصر مركزي لفهم الدين والسلطة بأوغاريت القديمة.
أوغاريت كانت مركز مهم لإنتاج العنب والنبيذ ببلاد الشام، وكان فيها نظام إداري دقيق لتسجيل الكروم والنبيذ، المناخ والجغرافيا لعبوا دور كبير بجودة المحصول، النبيذ فيها ما كان مجرد مشروب، بل كان مرتبط بالاقتصاد والدين والثقافة بالعصر البرونزي المتأخر، كانت مركز مهم لإنتاج العنب والنبيذ ببلاد الشام، وكان فيها نظام إداري دقيق لتسجيل الكروم والنبيذ، المناخ والجغرافيا لعبوا دور كبير بجودة المحصول، هاد كلو بيدل عن أهمية العنب والنبيذ بشكل اجتماعي وديني واقتصادي.
الإدارة الملكية كانت بتتحكم بشكل مركزي بإنتاج، تخزين وتوزيع النبيذ بأوغاريت، من تسجيل ملكية الكروم، مرورًا باستلام النبيذ من الأفراد، بالوصول لتوزيعو للأغراض الدينية والإدارية، مع سجلات كمية دقيقة لكل حالة.
كمان مملكة ماري السورية ما كان مجرد مشروب، بل كان سلعة نخبوية إلها دلالات سياسية واجتماعية، وبتعكس أهمية تنظيم الإنتاج وتوزيعو ضمن هيكل السلطة بالمملكة، وسجلات البلاط الملكي بماري وثّقت إنو النبيذ كان سلعة غالية، بيتم استيرادو عبر نهر الفرات، وبيتقدم بالذوق الملكي وبالدبلوماسية.
الفينيقيين كمان ساهموا بنشر صناعة النبيذ والتقنيات المرتبطة فيو بحوض البحر المتوسط القديم.
بالاضافة انو دمشق ومرتفعات الجولان شهدت زراعة العنب وإنتاج النبيذ من العصور القديمة كمان مع انو الأدلة المسمارية المباشرة أقل مقارنة بالفرات الأعلى أو أوغاريت، إلا أنو الدراسات الأثرية النباتية والبيئية بتدل على وجود مزارع كروم محلية وأنواع من العنب المستأنس والبرّي.
ريّ العنب وانتشارو اكتر من ريّ الزيتون بيدل على إنو أهل بلاد الشام كانوا بيقدّروا زراعة الكروم أكتر من الزيتون بالعصرين البرونزي والحديدي، وكمان لإنهن كانوا بيتعاملوا مع خيارات صعبة بخصوص الزراعة والمحاصيل من آلاف السنين.
وهون بنكتشف انو النبيذ كان شي مهم بسوريا وببلاد الشام قبل الميلاد وبعد مجيء المسيح ونشوء الديانة المسيحية الي بلشت من بلاد الشام "بالقرن 1–2 ميلادي"، وانتشرت للعالم، رجع النبيذ وصار رمز ديني طقسي عند المسيحيين، وصار عنصر أساسي بالعبادات المسيحية، تم استخدامو من قبل المسيح وبعصرو بالعشاء الأخير ليمثل دم المسيح، وكمان بتظهر أشهر معجزة للمسيح وهي عرس قانا الجليل وشلون تحول النبيذ لرمز للفرح والبركة الإلهية، وبعد المسيح كمان المسيحيين صارو يستخدمو بالقداس والقربان المقدس مو كمشروب عادي، بل كجزء من الطقوس يلي بتعطي الأحداث الدينية بُعد رمزي أعمق.
أديرة وكنايس سوريا بتنتج النبيذ بشكل محلي لاستخدامو في الطقوس المسيحية، الإنتاج اعتمد على التقاليد الزراعية القديمة في المنطقة.
النبيذ هو الآرامية القديمة والسريانية ܚܡܪܐ (ḥamrā)، أما الكلمة العربية "خمر" فهي مأخوذة من الجذر السامي المشترك ḥmr، وهو نفسو المستخدم في الأوغاريتية والآرامية السريانية، والفعل "خَمَرَ" يعني غطّى أو خَمَّرَ، لأنو العنب بيتغطى ليتخمر، وهاد حسب ابن منظور بكتاب لسان العرب، عن مادة "خمر".
الأبحاث الأثرية الحديثة بتأكد إنو سكان بلاد الشام خلال العصرين البرونزي والحديدي (حوالي 3000–1000 ق.م) كانوا بيعطوا اهتمام كبير بزراعة العنب والزيتون باعتبارهن من أهم المحاصيل الاقتصادية.
تم اكتشاف بذور عنب أثرية بشمال سوريا بمنطقتين، تل خميس التابعة لمحافظة الحسكة، وتل قراقوزاق التابعة لمحافظة حلب على نهر الفرات، وبترجع للفترة من العصر البرونزي المبكر حتى العصر الهيلينيستي، المصادر أظهرت إنو المنطقة كانت من أوائل مراكز زراعة العنب المستأنس والبرّي، مع وجود بعض البذور الهجينة يلي بتدل على تنوع الأنواع والزراعة المكثفة.
بتوضّح نتائج دراسات صارت أنو منطقة الفرات الأعلى كانت مركز متقدم لزراعة العنب من آلاف السنين، والعنب ماكان مجرد غذاء، بل كان مرتبط بـ: إنتاج النبيذ، الطقوس الدينية، الاقتصاد المحلي.
تأكدوا من وجود أنواع مستأنسة كلاسيكية (Proles orientalis)، وأنواع مستأنسة محلية قديمة ومميزة خاصة بالفرات، بالإضافة للبذور البرية والهجينة، هالشي بيوضح التنوع الكبير للعنب المزروع بالفرات الأعلى من آلاف السنين، مع بعض الأنواع يلي اختفت اليوم، البيانات الأثرية كمان بتدعم فكرة إنو زراعة العنب بسوريا القديمة كانت متقدمة ومنظمة، وإنو الفرات الأعلى لعب دور رئيسي بنشر الزراعة واستئناس العنب بالشرق الأدنى.
بأوغاريت، العنب والنبيذ كان الهن دور رمزي وديني كتير مهم ضمن طقوس المدينة.
تأكدوا من وجود أنواع مستأنسة كلاسيكية (Proles orientalis)، وأنواع مستأنسة محلية قديمة ومميزة خاصة بالفرات، بالإضافة للبذور البرية والهجينة، هالشي بيوضح التنوع الكبير للعنب المزروع بالفرات الأعلى من آلاف السنين، مع بعض الأنواع يلي اختفت اليوم، البيانات الأثرية كمان بتدعم فكرة إنو زراعة العنب بسوريا القديمة كانت متقدمة ومنظمة، وإنو الفرات الأعلى لعب دور رئيسي بنشر الزراعة واستئناس العنب بالشرق الأدنى.
بأوغاريت، العنب والنبيذ كان الهن دور رمزي وديني كتير مهم ضمن طقوس المدينة.
العنب كان بينزرع بمزارع حوالي أوغاريت، مع بقايا بتدل على استزراع مستمر ويمكن إنتاج النبيذ للاستخدام الطقسي، بعض الدراسات بتشير إنو النبيذ كان يتم تخزينو ويوزع بسياقات رسمية (المعابد أو القصر)، بس الأدلة المباشرة مقتصرة على النصوص الإدارية والطقوسية.
كانوا بيستخدموا النبيذ بطقوس التضحية الملكية، وبيشربو الملك أو النخبة كجزء من الطقس الرسمي، النبيذ هون ما كان مجرد وجبة عادية، بل عنصر طقسي بيربط الملك بالقوى الإلهية وبيعزز سلطته الرمزية، عنصر مركزي لفهم الدين والسلطة بأوغاريت القديمة.
أوغاريت كانت مركز مهم لإنتاج العنب والنبيذ ببلاد الشام، وكان فيها نظام إداري دقيق لتسجيل الكروم والنبيذ، المناخ والجغرافيا لعبوا دور كبير بجودة المحصول، النبيذ فيها ما كان مجرد مشروب، بل كان مرتبط بالاقتصاد والدين والثقافة بالعصر البرونزي المتأخر، كانت مركز مهم لإنتاج العنب والنبيذ ببلاد الشام، وكان فيها نظام إداري دقيق لتسجيل الكروم والنبيذ، المناخ والجغرافيا لعبوا دور كبير بجودة المحصول، هاد كلو بيدل عن أهمية العنب والنبيذ بشكل اجتماعي وديني واقتصادي.
الإدارة الملكية كانت بتتحكم بشكل مركزي بإنتاج، تخزين وتوزيع النبيذ بأوغاريت، من تسجيل ملكية الكروم، مرورًا باستلام النبيذ من الأفراد، بالوصول لتوزيعو للأغراض الدينية والإدارية، مع سجلات كمية دقيقة لكل حالة.
كمان مملكة ماري السورية ما كان مجرد مشروب، بل كان سلعة نخبوية إلها دلالات سياسية واجتماعية، وبتعكس أهمية تنظيم الإنتاج وتوزيعو ضمن هيكل السلطة بالمملكة، وسجلات البلاط الملكي بماري وثّقت إنو النبيذ كان سلعة غالية، بيتم استيرادو عبر نهر الفرات، وبيتقدم بالذوق الملكي وبالدبلوماسية.
بالاضافة انو دمشق ومرتفعات الجولان شهدت زراعة العنب وإنتاج النبيذ من العصور القديمة كمان مع انو الأدلة المسمارية المباشرة أقل مقارنة بالفرات الأعلى أو أوغاريت، إلا أنو الدراسات الأثرية النباتية والبيئية بتدل على وجود مزارع كروم محلية وأنواع من العنب المستأنس والبرّي.
ريّ العنب وانتشارو اكتر من ريّ الزيتون بيدل على إنو أهل بلاد الشام كانوا بيقدّروا زراعة الكروم أكتر من الزيتون بالعصرين البرونزي والحديدي، وكمان لإنهن كانوا بيتعاملوا مع خيارات صعبة بخصوص الزراعة والمحاصيل من آلاف السنين.
وهون بنكتشف انو النبيذ كان شي مهم بسوريا وببلاد الشام قبل الميلاد وبعد مجيء المسيح ونشوء الديانة المسيحية الي بلشت من بلاد الشام "بالقرن 1–2 ميلادي"، وانتشرت للعالم، رجع النبيذ وصار رمز ديني طقسي عند المسيحيين، وصار عنصر أساسي بالعبادات المسيحية، تم استخدامو من قبل المسيح وبعصرو بالعشاء الأخير ليمثل دم المسيح، وكمان بتظهر أشهر معجزة للمسيح وهي عرس قانا الجليل وشلون تحول النبيذ لرمز للفرح والبركة الإلهية، وبعد المسيح كمان المسيحيين صارو يستخدمو بالقداس والقربان المقدس مو كمشروب عادي، بل كجزء من الطقوس يلي بتعطي الأحداث الدينية بُعد رمزي أعمق.
أديرة وكنايس سوريا بتنتج النبيذ بشكل محلي لاستخدامو في الطقوس المسيحية، الإنتاج اعتمد على التقاليد الزراعية القديمة في المنطقة.
النبيذ هو الآرامية القديمة والسريانية ܚܡܪܐ (ḥamrā)، أما الكلمة العربية "خمر" فهي مأخوذة من الجذر السامي المشترك ḥmr، وهو نفسو المستخدم في الأوغاريتية والآرامية السريانية، والفعل "خَمَرَ" يعني غطّى أو خَمَّرَ، لأنو العنب بيتغطى ليتخمر، وهاد حسب ابن منظور بكتاب لسان العرب، عن مادة "خمر".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق