سوريا تستعرض تجربتها بمكافحة الفساد في موسكو
سوريا في مؤخرة دول العالم على مؤشرات الشفافية والنظام يعيش حالة نكران
يعني نحن متعودين أنو المسؤولين عنا عايشين بكوكب تاني، ومتعودين أنو المسؤولين عنا بضلو بيستغبونا بس تجربة سوريا بمكافحة الفساد هيي فعلا تجربة فريدة ممكن يتم استعراضها للعالم.
سوريا حولت الفساد لصناعة عبتمول منها خزينة الدولة وجيوب المسؤولين فيها.
سوريا كانت بلد عبور للمخدرات من قبل بس سوريا اليوم صار بلد منتج ضخم للمخدرات غير تجارة الأعضاء.
سوريا هيي يلي صنعت السوق السودا لتمول جيوب المسؤولين من جيبة المواطن المعتر، وهي بنفس الوقت بتكافح السوق السودا لما بيجي شي مواطن مسكين بدو يسترزق بليرتين من ورا التهريب اللي هو حكر لطبقة معينة ولعائلات معينة.
بيقلولك ما في مازوت وما في بنزين وما في غاز وما في... وما في...
بس كلو موجود بالسوق السودا بس بدك مين يدفع.
بعدين، مين من المسؤولين الفاسدين تقدم للقضاء؟ بالعكس كل ما كان فاسد أكتر بيستلم منصب أكبر.
كلهن شبكة مرتبطة بالغرغرينا يلي اسمها القيادة القطرية يلي هنن رؤوساء العصابات بالبلد وكل مسؤول فاسد هنن داعمينو.
هالحزب عمينخر بعضم سوريا من عقود، وبتجي وزارة التجارة الداخلية عمتجهز مشروع لتقلص الدعم ويصير الدعم محدود بأقل نسبة بس لما بتسمع هالحكي، أول سؤال بيخطر عبالك أنو الدولة ليش ما بتلجأ لضبط الانفاق الحكومي؟
كل مسؤول معو 4 سيارات و 7-8 شباب مرافقة، غير المهرجانات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات يلي عم تنكتب تكلفتها عالورق عشرات الملايين.
مسؤول كبير بحزب البعث كان عامل فتلة عالمحافظات ليعطي محاضرة عن المواطنة والانتماء تكلفة إقامتو مع مرافقتو في إحدى محافظات المنطقة الوسطى تجاوزت 40 مليون بأسبوع بس الصراحة حكالنا منيح عن المواطنة والانتماء.
هي سياسة الأمر الواقع عجبنا أو ما عجبنا مو مشكلة، في سجلات الأحوال المدنية جاهزة لتنتخب بدالنا لأنو نحن صرنا ديكور بهالبلد، حتى ما بصير نحكي أو نسأل
نحن لو كنا مستعمَرين شو ممكن الاستعمار يعمل معنا أسوء من حزب البعث؟
نحن اليوم بحاجة جلاء جديد.
نحن اليوم بحاجة جلاء جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق