الفساد في الرياضة السورية

الرياضة ككل شيء في سوريا .. ينخره الفساد






بتحتل الرياضة منها كرة القدم وكرة السلة مكانة هامة بحياة كتير من السوريين، وبتابع السوريين مبارايات فرقهن المحلية بشغف كبير والجمهور السوري هو من أكتر الشعوب متابعة وحضور في الملاعب بين دول المنطقة، حتى أنو الجمهور السوري دائماً ما كان سلاح الفرق السورية بمبارياتها مع الفرق الخارجية.

والرياضة متلها متل كل مجالات الحياة السورية تأثرت بسبب الحرب الأهلية اللي سببت خروج ملاعب كتيرة عن الخدمة وابتعدت فرق عن المشاركة بسبب الظروف الأمنية والمادية.

وكمان الرياضة متلها متل كل شي بسوريا بنخرو الفساد وغارق بالمحسوبية والواسطات، وهاد تسبب بإهدار مئات المواهب السورية وكتير فرص للتقدم والتطور.

ملفات الفساد الرياضي بسوريا كتيرة وكل فترة بتطلع قصة جديدة على الاعلام، ومن هي القصص قصة ارتكاب اتحاد كرة القدم خطأ في حجز تذاكر الطيران للاعبين محترفين اتنين في المنتخب السوري وهاد تسبب بمنع مشاركتهن في مباراة المنتخب مع كوريا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم 2022 واللي انتهت بخسارة المنتخب بهدفين لهدف.

المؤسف أكتر غير الخسارة هو الرد الرسمي من اتحاد كرة القدم واللي تهرب من تحمل أي مسؤولية وحمل شركات السياحة المسؤولية!

مفهوم تحمل المسؤولية والاعتذار غائب تماماً بالمؤسسات الرسمية، وهاد استفز الجهور السوري بأكتر من مناسبة.

مشكلة المنتخبات الوطنية السورية الأساسية ما بتكمن بالكادر التدريبي، ولا بالمواهب الموجودة، المشكلة بالنظام اللي بتمشي فيه الأمور، بالواسطات والمحسوبيات اللي بتشارك بدعوة اللاعبين للمنتخب، وبطريق استبعاد لاعبين وحرمان تانيين من المشاركة لمواقفهن السياسي أو الشك بولائهن الكامل للسلطة الحاكمة.

بالإضافة التعينات الإدارية العشوائية المبينة أحياناً على الولاء السياسي والانتماء الحزبي بغض النظر عن القدرة بالإدارة أو الفهم بالرياضة بالأساس.

وواحد من أهم العوامل بسوء النتائج هو الدعم الحكومي للرياضة الشبه معدوم إذا ما تقارن بالدعم اللي بتقدمو الدول المجاورة وخصوصا بهاد الوقت اللي فاقدة فيه الدولة القدرة بالإدارة أو حل أي مشكلة أو تقديم دعم حقيقي بالرياضة وبأي مجال تاني.

هناك تعليق واحد

after_content

after_title