العنصرية اللبنانية

مخيم للاجئين السوريين يصبح رماد بعدما أحرقه العنصريون







الموت والتهجير عبرافقو السوريين وين ما راحو ..

مخيم للاجئين السوريين في بحنين بقضاء المنية شمال لبنان تعرض لأحراق من طرف شباب لبنانيين عنصريين من عيلة آل المير بعد ما صار خلاف بينهن وبين عمال سوريين.

بسبب خلاف شخصي بحولو مخيم بضم مئات السوريين الأبرياء واللي فيو أطفال ونساء وعائلات لرماد وبتركو هي العائلات بدون أي مأوى.

الحادث العنصري اللي تعرض الو السوريين هو مو الأول وغالباً ما رح يكون الأخير للأسف، أسبابو ممكن تكون معقدة ومتشابكة كتير وصعب نتناولها كلها بمقال واحد.

النظرة الفوقية والتعالي الغير مبرر من قبل بعض اللبنانيين صار مثير للاشمئزاز بشكل كبير.

هل الشعب اللبناني هم أحفاد الفينيقيين لوحدهم؟

اللبنانيين اليوم لا شك هنن أحفاد الفينيقيين بس في نقطة مهمة أنو الفينيقيين هنن مو بس اللبنانيين ولبنان الحالي ما قام على أساس الوحدة القومية للفينيقيين.




الفينيقيين هنن سكان الساحل السوري الممتد من شمال فلسطين عكا حتى أوغاريت رأس شمرا في سوريا، يعني لبنان هو ما بمثل لوحدو الفينيقيين وخصوصاً أنو شرق لبنان ما كان فينيقي وكان سكانو آراميين بشكل كامل وأغلب الآثار الفينيقية موجودة اليوم بسوريا باللادقية وأرواد وطرطوس.

طبعا هاد الكلام بيعني أنو مو من حق اللبنانيين احتكار الهوية الفينيقية لوحدهن، وعلى فرض أنهن فينيقيين هاد ما بيعطهن امتيازات عن غيرهن وخصوصاً انو كل الشعوب السورية واللي الفينيقيين كانو منهن صارو سريان بهوية وحدة وثقافة وحدة ولغة وحدة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title