مسلمون ناطقون بالسريانية
قرية جبعدين دليل على أن لغة سوريا ليست محصورة بدين أو طائفة
السريان هي تسمية للسوريين اللي حافظو على لغة أجدادهن وقرية جبعدين بالقلمون مثال حي ودليل واضح انو لغة سوريا مو محصورة بدين أو طائفة معينة.
جبعدين قرية سورية بمحافظة ريف دمشق منطقة القطيفة.جبعدين الواقعة بين سلسلة جبال ومالها غير مدخل واحد الفج (شكوكا).
بيرجع تاريخ جبعدين الى ماقبل التاريخ للانسان القديم و حواضر هاد الشي بتتلخص بوجود المغارات بجبال جبعدين الصخرية يلي اثبتت الدراسات انو محفورة بأيد الإنسان البدائي لكن للأسف ما تم العثور على الادوات المستخدمة يلي أُتلفت بسبب الجهل بقيمتها التاريخية وعدم اهتمام الحكومة السورية بالمنطقة لعقود طويلة من الزمن. بالأضافة لمغامرات جبعدين في لسا اطلال اكتر من دير منهن دير العاصي المعروف بالمنطقة وبالشمال منو بتتواجد معصرة عنب (نبيت) بيزنطية.
جبعدين هي واحدة من ال٣ قرى بالقلمون الناطقة بالآرامية اهل جبعدين بيحكو آرامي كلغة أولى وهنن اكتر ضيعة من ضيع القلمون التلاتة محافظةً عاللغة هاد الشي بيفرجينا انو اللغة مالها علاقة بطائفة دينية معينة متل مو عم يتم الترويج لألها، فالسريان هنن السوريون يلي حافظو على لغة الأجداد ومانهن طائفة دينية.
هي الحقيقة بيأكدها اهل المنطقة بالإضافة للدكتور Werner Arnold دكتور اللغات السامية بجامعة هايدلبيرغ ب المانيا يلي قضى تقريباً ٣ سنين من عمرو بين 1985-1988 بقرى القلمون التلاتة (جبعدين معلولا و بخعا) ليكمل رسالة الدكتوراة تبعو باللغة الآرامية الغربية.
الدكتور Arnold بيذكر انو بالرغم من عمل الكتير من اهل جبعدين بدمشق او خارج القرية الا انو على عكس اهل معلولا كانو يرجعو يومياً على ضيعتهن وما فضلو انو يسكنو براتها ويمكن هاد اكتر شي ساعدن على المحافظة عاللغة من الضياع بالإضافة لوعورة المنطقة يلي منعت الغرباء من الدخول لهنيك والاستيطان فيها بظل غياب اي دعم او اهتمام حكومي بالمنطقة.
بالفترة الاخيرة وبجهود محلية صار فيها جبعدين متحف آرامي ليضم عدد من الاثار يلي تبرع فيها اصحابها من اهل القرية لوضعها بالمتحف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق