أراضي سورية تمنح لروسيا
قطعة أرض في محافظة اللاذقية ومساحة بحرية دون مقابل لروسيا
بتاريخ 19/08/2020 أعلنت الحكومة السورية منح روسيا قطعة أرض في محافظة اللاذقية بالاضافة لمساحة بحرية لانشاء مركز صحي روسي عليها.
ونقلاً عن وكالة سبوتنيك الروسية كان نص الخبر "وافقت الجمهورية العربية السورية على نقل قطعة أرض ومساحة مائية في محافظة اللاذقية إلى روسيا من أجل إنشاء مركز طبي للصحة والتأهيل لفرق الطيران الروسي".
الشي الملاحظ هي المرة عن غيرها من اعلانات مشابهة تلات شغلات الشغلة الأولى أنو الخبر ما نشرته وكالة سانا الرسمية وعرفنا الخبر من الاعلام الروسي والشغلة التانية استخدام كلمة (منح) يعني بدون أي مقابل مادي متل ما كان يصير بالعادة وبدون تحديد فترة زمنية، يعني خلص الأرض الممنوحة هي بمثابة أرض روسية جوات سوريا، ومتوقع أنو لساتنا بالبداية ونشوف متل هيك أخبار كتير، يعني اليوم 8 هكتار بكرا 10 واللي بعدو 20، ويصير دخول هي المناطق بتطلب فيزا روسية.
أما الشغلة التالتة فالاعلام الروسي استخدم كلمة (وافقت) وهاد بيعني أنو روسيا قدمت طلب للحكومة السورية أنو روسيا بدها الأرض الفلانية والحكومة وافقت هيك بهي البساطة، طبعا منعرف أنو النظام السوري اليوم هو أضعف من أنو يرفض طلب لروسيا.
التوسع والتمدد الروسي في سوريا خطير وكلو عبصير بشكل رسمي وبموافقات رسمية وهاد اللي بميزو عن التوسع والتمدد التركي والأمريكي بالأراضي السورية.
سبق وحكينا عن موضوع ضريبة التدخل الروسي في سوريا وأنو الضريبة رح تكون كبيرة كتير وأكتر من مجرد تعويض مادي وخصوصا بعد تعيين ممثل رئاسي روسي في سوريا.
للأسف لليوم بيطلع بعض المطبلين للنظام السوري ليحاولو يرقعو هيك أخبار ويصورو أنو متل هيك قرارات هي لصالح سوريا وأمنها، والمؤسف أكتر أنو هاد الشي عم يتقبله قسم لا بئس من السوريين.
سوريا بتمتلك ساحل قصير نسبيا ومدينتين أساسيتين على البحر وصار التواجد الروسي بالاتنين حاضر وخصوصاً بطرطوس واليوم بداية التمدد والتوسع باللاذقية كمان.
طبعاً روسيا مو الدولة الوحيدة اللي عم تستغل ضعف القيادة والنظام السوري في عنا إيران كمان اللي بتمتلك مشروع خطير ممكن يكون أخطر من المشروع الروسي.
التواجد الروسي اله أهداف استراتيجية عسكرية بحتة أما التواجد الإيراني فألو أبعاد أكبر وأخطر رح، وهاد الشي ما بقلل من خطورة الاستغلال الروسي لسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق