الرئيس عطا الأيوبي
الرئيس عطا الأيوبي عضو أول وزارة في تاريخ سوريا
نولد في دمشق 1877 لأسرة من وجهاء دمشق، ودرس الآداب والعلوم الإنسانية في المكتب الملكي في إسطنبول و بعد خروج العثمانيين ضل فراغ سياسي بدمشق لمدة 4 أيام فتعاون الزعيم عطا الايوبي مع وجهاء دمشق بتشكيل وزارة تصريف اعمال برئاسة الامير سعيد الجزائري.
خلال نهاية حكم فيصل قام الايوبي بامداد الزعيم هنانو والشيخ العلي بالسلاح ورفض أوامر فرنسا باعتقال الوطنيين السوريين.
حاول الايوبي يضل على مسافة محايدة من الجميع رسمياً بس بالحقيقة كان متعاون مع الكتلة الوطنية المكافحة لفرنسا وبنتيجة الاضراب الستيني تم الاتفاق على اختيار مرشح وطني توافقي لتشكيل الحكومة يللي رح تجهز الوفد المفاوض على استقلال سوريا وكانت هالحكومة برئاسة الايوبي.
حصل انهيار للحياة السياسية بال 1943 بسبب وفاة الرئيس تاج الدين الحسني وإصرار الكتلة الوطنية على الاستقلال، فقام المندوب السامي كاترو بعقد اتفاق مع زعماء الكتلة الوطنية لتأليف حكومة مؤقتة بتمهد لانتخابات نيابية بتهدف لعودة الحياة السياسية الطبيعية للبلد.
كان الايوبي هو الرجل المختار و لمدة 4 شهور كان الايوبي رئيس سوريا المؤقت واشرف على الانتخابات يللي فازت فيها الكتلة الوطنية وجلبت القوتلي للحكم.
قرر الايوبي الانسحاب من الحياة السياسية وعاش بهدوء بدمشق وتم تكريمو بعد الجلاء لكل شي عملو ولكل خدماتو اللي قدمها في خدمة الدولة السورية وتوفى بدمشق عام 1950 وتمت تسمية شارع كبير باسمو وسط دمشق العاصمة بمكان قصرو القديم بمنطقة الجسر الأبيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق