الورد الجوري السوري

الوردة الدمشقية انتقلت من سوريا إلى أوروبا وهي من أقدم أزهار الزينة




الجوري وردة سورية بامتياز حتى أنو الإسم العلمي إلها (Rosa damascena) أو الوردة الدمشقية بتعتبر من أهم الورود العطرية في العالم وبتمتاز برائحتها القوية الفريدة من نوعها وبتدخل بتركيب أفخم العطور وخصوصا الفرنسية يلي وجدو بالجوري الرائحة الملكية ناهيك انو بتمتاز هي الوردة كونها بتستخدم لأغراض علاجية، كمان بتدخل بتركيب مستحضرات التجميل ومطري البشرة والشامبو الطبي. 



انعرفت الوردة الشامية من آلاف السنين في سوريا وانتقلت الوردة الدمشقية من سوريا للعالم القديم بواسطة اليونانيين والرومان وقدماء المصريين، ومن بعدها لاوروبا من خلال حروب الفرنجة بالقرن 13 وانتشرت بجميع الدول الأوربية وصارت رمز للجيوش البريطانيّة وبعض العائلات منها بالقرن 15.

بتاريخ 12 كانون الأول عام 2019 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" إدراج عنصر الوردة الشامية وكل شي برتبط فيها ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي في المنظمة.

كانت سوريا قدمت بالعام اللي سبقو ملف الوردة الشامية لمنظمة اليونيسكو، واللي عرف وحدد ممارساتها والحرف التراثية اللي مرتبط فيها في قرية المراح كوحدة من عناصر التراث الثقافي السوري، وبعدها تم قبول اضافتها للقائمة التمثيلية للتراث الانساني  في المنظمة باجتماع المنظمة بالعاصمة الكولومبية بوغوتا. 

بتشتهر بلدة المراح التي تتبع النبك، بزراعة الوردة الشامية، اللي بتنمو فيها بشكل طبيعي بسبب ملائمة التربة والظروف المناخية.
وبتشكل هي الزراعة واللي برافقها من منتجات بتعتمد على الوردة الشامية، واحد من أبرز مصادر الدخل لسكان هي البلدة، وهي تقليد متوارث في عدد من ضيع منطقة القلمون.

اليوم بتعتبر مدينة النيرب شرق مدينة حلب "قبل الحرب" المدينة الأولى في سوريا اللي بتهتم بزراعة وردة الجوري وبتصدر منها لكل دول العالم وخصوصا فرنسا.

المصادر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title