اكتشاف السوريين للزجاج
الأسطورة السورية في اكتشاف الزجاج على الساحل السوري
أحد الأساطير الشهيرة بسوريا أسطورة اكتشاف الزجاج ويلي مع ظهورو كان ألو التأثير الواضح بين كل شعوب العالم وبجميع نواحي الحياة ومو آخرها تأثيرو بمجال العمارة الحديثة.
بتقول الأسطورة أنو بحّار سوري بعد رجعتو من رحلة بحرية كان بدو يطبخ أكل، فعمل موقد وشغّل النار على الشاطئ فوق الرمال حسب ما ذكر الأسطورة، وهو عم يطبخ شاف مادة لزجة شفافة عم تسيل من الموقد فبعّدها عن النار وتحولت لمادة صلبة شفافة بعد ما بردت، فأخدت الفكرة بطول الساحل السوري الشمالي ويلي انعرفت بعد هل حادثة بمادة الزجاج.
الزجاج الفينيقي والزجاج الأرمنازي (بمدينة أرمناز بمحافظة إدلب) غنيين عن التعريف وكانو بقدموه بالعصور القديمة كهدايا فخمة وغالية للملوك.
بتشير سلسلة أبحاث انكليزية من لندن بداية من سبعينيات القرن العشرين أنو مهد اكتشاف الزجاج كان في سوريا، وبتقول تقديرات العلماء أنو قبل 3500 سنة في العنصر البرونزي الحديث تحديداً وخلال عمليات صناعة البرونز عبر صهر فلزات النحاس، واضافة القصدير الها ظهرت قطرات من مادة زرقا على اطراف النيارن المشعلة للصهر.
بقدر العلماء أنو عملية الصهر كانت تصير على ضفاف نهر الفرات ونهر العاصي وعلى السواحل السورية للبحر الأبيض لأنو بتتواجد الرمال والحصى الأبيض.
القطرات الزجاجية الزرقا هي نواة اكتشاف الزجاج بس الاشكالية العلمية أنو الرمل بيحتاج 1900 درجة مئوية لحتى يدوب ويبلش الزجاج يتشكل وهي الحرارة ما ممكن الوصول الها بتقنية هداك الزمان، فكيف تم الأمر ؟
بعدين تبين للعلماء أنو استعمال نبات "الشنان" اللي موجود حصراً في البادية السورية وبمناطق قليلة بالعالم متل أفغانستان كوقود حطبي لتشعيل النار الو خاصية خفض درجة حرارة الدوبان ل 900 درجة مئوية بس وهي الدرجة كان ممكن الوصول الها بهداك الزمان.
آلية صنع الزجاج كانت حكر للسوريين وما فدرت شعوب كتيرة تفهمها وهيك احتكر السوريون تجارة مادة الزجاج الخام اللي كان يتصدر لكل مكان على شكل سبائك بتشبه السبائك الدهبية المكعبة وكان ينعاد تشكيلو بعدين بشكل أواني بدرجات حرارة عادية، او بشكلو المصنع كأواني وغيرها، وقامو بتصديرو لأرجاء العالم لفترة طويلة مع احتفاظهن بسر صناعتو، علماً أن اكتشاف الزجاج الشفاف تأخر كتير حتى القرن 15.
ومن الجدير بالذكر أنو المرايا في العصور القديمة كانت من المعادن المصقولة وما كانت من الزجاج خاصة لعدم توفر الزجاج الشفاف إلا بفترة متأخرة بالتاريخ، وبحق للسوريين الفخر بأنهم قدمو للإنسانية هاد الاختراع اللي ما بقل أهمية عن الاختراعات العظيمة في التاريخ.
ومن الجدير بالذكر أنو المرايا في العصور القديمة كانت من المعادن المصقولة وما كانت من الزجاج خاصة لعدم توفر الزجاج الشفاف إلا بفترة متأخرة بالتاريخ، وبحق للسوريين الفخر بأنهم قدمو للإنسانية هاد الاختراع اللي ما بقل أهمية عن الاختراعات العظيمة في التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق