هل قانون الاعدام رادع للجرائم؟

تطبيق الاعدام قد لا يكون الحل الحقيقي




بالفترة الأخيرة زادت الجرائم والاعتداءات الجنسية بشكل كبير في سوريا وزاد معها المطالبة باعدام المجرمين.
بس السؤال، قانون الاعدام هو عنجد رادع حقيقي للمجرمين؟

وليش ما كان رادع طوال العقود اللي فاتت رغم أنو قانون الاعدام موجود وعبتم تطبيقو بسوريا؟

الواضح تماماً أنو المشكلة ما كانت بوجود القانون من عدمو وتزايد حالات الاعتداءات والاغتصابات ما لو مرتبط فيه.

على سبيل المثال ما تسبب عدم وجود قانون الاعدام بالقوانين الأوروبية وبعدد كتير من الولايات الأمريكية بتزايد الجرائم والاعتداءات.

هاد الكلام مو دعوة لالغاء القانون ولا للمحافظة على وجودو بس التركيز على ضرورة تطبيقو بعد كل جريمة عبخلينا نغفل عن الأسباب الحقيقية أو الروادع الحقيقية الأكتر فعالية لهيك أفعال وجرائم، منها رفع مستوى الوعي عند الشعب وابعاد الخطاب الديني المروج على أنو المرأة مجرد سلعة مسخرة للذكر ورغباتو، وهاد الشي ممكن يكون ألو تأثير أكبر، وزيادة المراقبة على حالات العنف بالدراما والأفلام، ووجود قوانين صارمة اتجاه الخطابات المحرضة على العنف كمان ممكن يكون ألو تأثير أكبر.

وشغلة مهمة لازم نتذكرها أنو الاعدام هو عقوبة لحظية للمجرم اللي ما رح يتعذب فيها غير لحظة اعدامو، بس ممكن تكون عقوبة طويلة الأمد لأسرتو وعيلتو اللي ما لهن أي ذنب، بينما الحبس طويل الأمد أو المؤبد مثلا بخلي المجرم وخطرو بعيد عن المجتمع وبنفس الوقت ممكن يخليه يعيش عذاب من ضميرو إذا صحي شي يوم أو العذاب بحياة داخل قفص والحرمان من الحرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

after_content

after_title